"الليل ياليلى يعاتبني.. ويقول لي سلم على ليلى.. الحب لاتحلو نسائمه.. إلا إذا غنى الهوى ليلى".. بهذه الكلمات قدم الفنان الراحل وديع الصافى أحد أيقونات الموسيقى والغناء فى الوطن العربى، والذي نحيي اليوم ذكرى وفاته، واحدة من أقوى حفلات مهرجان الموسيقي العربية خلال دورته الـ9 عام 2001، المهرجان الذى اتخذ الطرب العربى عنصرا أساسيا خلال حفلاته ودوراته المختلفة، ما جعله يصبح على مر السنوات أضخم وأكبر حدث موسيقى وغنائى فى الشرق الأوسط، ولن يجد المهرجان أفضل من وديع الصافى ليعبر عنه، ويقدم من خلال مسرحه عددا كبيرا من أبرز أغانيه ولونه الغنائى والموسيقى المميز برفقة فرقته الموسيقية، وسط سعادة الحضور.
ومع إحيائنا اليوم الذكرى الـ11 لوفاة وديع الصافي، واحتفالنا بأبرز المحطات التي قدمها لعالم الفن من خلال أغانيه وموسيقاه، نحتفي أيضا بانطلاق الدورة الـ 32 من مهرجان الموسيقي العربية الليلة بدار الأوبرا المصرية، حفل افتتاح ضخم يضم عدد من الفعاليات الفنية الهامة.
وعلى الرغم من رحيل وديع الصافي عن عالمنا عام 2013 إلا أنه يظل حاضرا بقوة خلال فعاليات مهرجان الموسيقي العربية سواء من خلال أغانيه التي لا تزال عالقة في أذهان الموسيقيين قبل الجمهور، أو من خلال إحياء ذكراه بأكثر من شكل وطريقة، مثلما حرص المهرجان خلال دورته الـ 30، على إحياء مئويته وشارك فى الاحتفال به نجله أنطوان.
يذكر أن حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية يشهد اليوم الجمعة تكريم 19 شخصية ساهمت في إثراء الحياة الفنية في مصر والوطن العربي بتسليمهم درع المهرجان وشهادات التقدير وهم "اسم الشاعر حسين السيد (مصر)، اسم الشاعر مأمون الشناوي (مصر)، اسم المطرب والملحن أحمد الحجار، وفنانى الخط العربى الدكتور خليفة الشيمي ومحمد حسن احمد (مصر) ، الأستاذة الدكتورة انعام لبيب العميد الاسبق للمعهد العالى للموسيقى العربية (مصر)، الأستاذ الدكتور محمد السيد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية (مصر)، الشاعر إبراهيم عبد الفتاح (مصر)، عازف العود حازم شاهين(مصر)، عازف الكولة عبد الله حلمى (مصر)، الموسيقار ممدوح سيف (السعودية)، الموسيقار خالد بن حمد البوسعيدي (عمان)، الفنان محمد محسن ، الموسيقار صلاح الشرنوبي (مصر)، المطرب فؤاد زبادي (المغرب) ، المطرب لطفى بوشناق (تونس)، الموسيقار زياد الرحباني (لبنان) ، النجم محمد منير، الأستاذة الدكتورة إيناس عبد الدايم ( وزير الثقافة الأسبق) .