اكتشف النجم مصطفى شعبان نفسه، فى نوعية جديدة من المسلسلات عندما قرر تقديم عمل كوميدى هذا العام بعنوان «اللهم إنى صايم»، واستطاع فيه توثيق نجوميته وقدرته على تقمص جميع الشخصيات التى يجسدها، ويعد هذا المسلسل تحديا فنيا وشخصيا لمصطفى، خاصة أنه يقدم فيه الكوميديا فى معظم الأحداث إضافة إلى تقمصه لأكثر من شخصية فى الأحداث.
مصطفى شعبان
مصطفى شعبان تحدى نفسه هذا العام ونجح كعادته، حيث حقق «اللهم إنى صايم» نجاحاً كبيراً فى مصر والدول العربية التى كّون فيها شعبان قاعدة جماهيرية تنتظر أعماله فى كل عام لمشاهدة الجديد الذى يقدمه وذلك دائماً ما يجعل شركات الانتاج تحاول التعاقد معه فى وقت مبكر من كل عام لبطولة مسلسل من إنتاجها لاسيما وأن أعماله مضمونة النجاح لتعدد مواهبه وقدرته على تقمص أى شخصية حتى ولو كوميدية وأثبت أن الكوميديا لا تحتاج إلى كوميديان فقط.
مصطفى شعبان ومى نور الشريف فى اللهم انى صايم
قدم مصطفى شعبان فى «اللهم إنى صايم» شخصية «على» النصاب التى يستطيع القيام بعملية النصب متقمصاً شخصية مختلفة عن الأخرى، وذلك يحتاج دائماً إلى ممثل صاحب قدرات خاصة لأنه فى كل شخصية يحتاج أن يغير من شكله وطريقة كلامه وأدائه وهو ما قام به بالفعل وخطف ضحكات الجمهور المتابع له ودخل البيوت والتفت حوله العائلات، لاسيما وأن العمل يعتمد على الطابع الاجتماعى الذى يتناول شعائر العائلات فى شهر رمضان من صيام وصلاة وغير ذلك.
مشهد من اللهم انى صايم
مصطفى شعبان نجم لا يعرف معني للفشل أو الثبات علي نوعية معينة لشخصيات يقدمها ومنذ بدايته في المشاركة بأعمال درامية منذ مسلسل «عائلة الحاج متولي» حتي «اللهم إنى صايم» حيث استطاع أن يثبت لجمهوره ولنفسه أنه قادر علي التغير والتقمص، وحتى منذ أن قدم مسلسل «العميل 1001» الذي عرض عام 2005 وحقق نجاحًا كبيرًا، واصل هذا النجاح، من خلال التغير والتوحد مع الشخصية أمام الكاميرا ليقنع المشاهد بكل عمل يقدمه.
مشهد من المسلسل