مصطفى محمود.. مفكر رفض ترك حريته من أجل كرسي وزير الثقافة

مصطفى محمود مصطفى محمود
 
بسنت جميل
في مثل هذا اليوم اليوم الأربعاء 31 أكتوبر توفي الكاتب والمفكر د. مصطفى محمود، تذكرته ابنته أمل، وكتبت عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، اشتقت لابتسامتك وحوار لا ينتهي ونبرة صوتك كم كانت تملأ الكون حب وسعادة أفتقدك بشدة صديقي الوحيد 31اكتوبر الذكرى الخامسة عشر لوفاة ابي اسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة". 

ابنة مصطفى محمود: والدي يعشق الحرية

 

 
 وفى تصريحات سابقة قالت أمل: والدى بدأ الكتابة فى زمن جمال عبدالناصر، ولم تنشأ بينهما صداقة، نظرًا لأن الصحفيين المقربين لعبد الناصر كانوا يكتبون فى المجال السياسى فقط، وهذا لم يكن من طبيعة والدى الذى أحب الكتابة فى كل شىء.
 
واوضحت أمل،  أما فى حقبة الرئيس محمد أنور السادات الذى كان قريبًا من الصحفيين بشكل عام قبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية، كما كان يجمعهما شىء مشترك هو حبهما للقراءة وطلب السادات من والدى تولى منصب وزيرًا للثقافة لكنه رفض لأنه لا يعشق الحرية ولا يحب القيود.
 
 جدير بالذكر، أن أعمال مصطفى محمود لاتزال  مؤثرة حتى وقتنا هذا، حيث إنه ألف 89 كتابًا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، كان مصطفى محمود مقدّمًا لأكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان).
 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر