سناء جميل تميزت فى أدوارها وطردت من منزلها وصفعت من شقيقها بسبب التمثيل

سناء جميل سناء جميل
 
كتب بهاء نبيل
تحل ذكرى وفاة الفنانة سناء جميل، اليوم الأحد 22 ديسمبر، وهي من أهم الفنانات المصريات في جيلها والتي يعشقها الجمهور بتمثيلها الذي اتسم بالاحترافية الكبيرة وتميزها في الأدوار التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية.
 
انضمت سناء جميل مع فرقة "فتوح نشاطي" المسرحية عقب تخرجها من المعهد العالى للفنون المسرحية، وشاركت في أكثر من فيلم خلال فترة الخمسينيات، من بينها "بشرة خير"، و"حرام عليك"، وبدايتها جاءت من خلال دور نفيسة في فيلم "بداية ونهاية".
 
قدمت سناء جميل عددًا من الأفلام أبرزها "اضحك الصورة تطلع حلوة"، "بلال مؤذن الرسول"، "ومرت الأيام"، "أهل الهوى"، "شياطين الجو"، "لن أبكي أبدًا"، "بداية ونهاية"، "فجر يوم جديد"، فيلم "الزوجة الثانية"، فيلم "الشوارع الخلفية"، "توحيدة"، "سواق الهانم"، "السيد كاف"، "الشك يا حبيبي"، "ملائكة الشوارع" وغيرها من الأفلام.
 
وفى التليفزيون شاركت في مسلسلات "ساكن قصادى"، "اللقاء الأخير"، "ابن سينا"، "حل يرضي جميع الأفراد"، "وعاد النهار"، "الراية البيضا"، "ساكن قصادي"، "خالتي صفية والدير"، "الرقص على سلالم متحركة"، "سور مجرى العيون"، "حصاد الحب"، وكان آخر أعمالها مسلسل "طرح البشر"
 
مشوار سناء جميل لم يكن سهلاً، فقد عانت معاناة كبيرة في بداية طريقها، وقد كشفت سناء تفاصيل معاناتها خلال لقاء تلفزيوني نادر حيث قالت: قدمت في المعهد العالي للفنون المسرحية وحينها لم أكن أجيد قراءة اللغة العربية فأنا خريجة مدارس الميردي ديو الفرنسية، وكنت قد حفظت مشهد باللغة العربية وعندما طلبوا مني قراءة مشهد آخر أعترفت لهم أنني لم أجيد القراءة وهنا أبلغوني أنني نجحت بالمعهد لذا لابد من التدرب علي القراءة حتي أستطيع دراسة التمثيل.
 
وتابعت جميل: حينها كان لابد من توقيع ولي أمري علي جواب قبولي، ولكن كنت أعلم جيداً أن أخي من المستحيل أن يوافق فقمت بتزوير توقيعه، ولكنه بعد فترة علم بإلتحاقي بالمعهد عندما بدأت الصحف الكتابة عن الوجوه الشابة في المعهد وبعض المسرحيات التي نقدمها، وحينما علم أخي صفعني بالقلم وأمرني أن أترك التمثيل ولكني رفضت فخبرني بين أن أترك المنزل أو أترك التمثيل وكان لم يتخيل للحظة أنني سأختار ترك المنزل وتركته بالفعل، وكان ذلك اليوم هو حريق القاهرة ومشيت في الشوارع خائفة لا أمتلك أي نقود حتي ذهبت لمنزل سعيد أبو بكر وكان معنا بفرقة المسرح الحديث الذي أقامها زكي طليمات.
 
وأضافت: مررت بأيام صعبة في بداية حياتي لم أكن أمتلك أي نقود وكنت أكل (عيش وجبنة) فقط، فتخيل بعدما كانت الخادمة تحضر لي الطعام علي السرير أصبحت لا أجد قوط يومي، ولكن عندما أتذكر تلك الأشياء أقول أن الإنسان لن يشعر بقيمة نجاحه إلا بتلك التضحيات، وظلت القطيعة بيني وبين أهلي أكثر من 22 عاماً، حتي تيقنوا أنني رفعت رأسهم ولم أفعل أي شيء مشين في يوم من الايام بل نولت إحترام كل الناس سواء في مصر أو البلاد العربية.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر