أطلق النجم تامر عاشور أحدث ألبوماته الغنائية "ياه"، الذي يضم إحدى عشرة أغنية تنوعت بين الرومانسية والدرامية، ليواصل بذلك مشواره الفني الغني بالإبداع.
ومن بين الأغاني التي لفتت الأنظار في الألبوم أغنية "حبيبي القديم"، التي جاءت نتيجة تعاون فني جديد بين عاشور والملحن الموهوب محمدي، هذا التعاون لم يكن الأول بينهما، حيث سبق وأن حققا نجاحاً كبيراً في أعمال فنية سابقة، أبرزها أغنية "كنت فين".
محمدي: هذا الألبوم يمثل خطوة خاصة في مسيرتي الفنية
عبّر محمدي عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا المشروع، واصفاً التعاون مع تامر عاشور بأنه تجربة فريدة من نوعها.
وقال في تصريح خاص: "تامر عاشور ليس مجرد فنان عادي، بل هو صديق ومبدع. كل أغنية نقدمها معاً تضيف الكثير إلى مسيرتي الفنية، بعد النجاح الذي حققناه في أغنية ’كنت فين‘، كان من الضروري تقديم شيء مختلف ومميز للجمهور".
أغنية "حبيبي القديم"، التي تعد إحدى أبرز محطات الألبوم، هي من كلمات أحمد المالكي وتوزيع أحمد أمين، بينما جاءت أغنية "ياه"، التي تحمل عنوان الألبوم، من كلمات محمود عبد الله وتوزيع أحمد إبراهيم.
أوضح محمدي، أن العمل مع فريق الشعراء والموزعين في الألبوم كان ممتعاً ومليئاً بالتحديات، لكنه أثمر عن نتائج مميزة.
الجمهور على موعد مع تجربة موسيقية استثنائية
مع إصدار ألبوم "ياه"، يعزز تامر عاشور مكانته كواحد من أبرز فناني جيله، ويثبت محمدي مرة أخرى أنه أحد أعمدة التلحين في الساحة الفنية.
الأغاني الجديدة تحمل في طياتها مزيجاً من الإبداع والتميز، مما يجعلها قادرة على التأثير بعمق في جمهور عاشور الذي طالما تعود على أعمال تحمل بصمته الخاصة.
هذا التعاون الجديد يفتح الباب أمام مزيد من النجاحات التي قد تجمع تامر عاشور و محمدي مستقبلاً، ليبقيا دائماً رمزاً للإبداع في عالم الموسيقى.