أثارت الحلقتان الرابعة عشر والخامسة عشر من مسلسل "لا تطفئ الشمس"، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، خاصة بعد الحيرة التى وقع فيها الجمهور فى الحلقة الرابعة عشر، حينما أقبل آدم والذى يجسد دوره الفنان الشاب أحمد مالك على الوقوف على كوبرى قصر النيل، محاولا الانتحار بعد انتحار حبيبته "حبيبة" وتجسد دورها الفنانة الشابة مى الغيطى.
رغم انتحار آدم والذى كشفت عنه أحداث الحلقة 15 من المسلسل، إلا أن هناك العديد من الاختلافات بين شخصية آدم فى المسلسل وبين شخصية ممدوح فى أحداث الفيلم، الذى قام ببطولته الفنان شكرى سرحان وأحمد رمزى وليلى طاهر وفاتن حمامة، يجسد أحمد رمزى دور ممدوح الشاب الطائش المتهور الذى يتنقل بين العديد من الوظائف بحثا عن ذاته وعن الوظيفة التى تشبهه ويورط العائلة فى مشروع يشبه إلى حد كبير فكرة "أوبر وكريم" لتأجير سيارة العائلة فى أوقات الفراغ لنقل الركاب.
الفنان أحمد رمزي
يضغط خال ممدوح عليه بسبب طيشه وتهوره وعدم التفاته لمستقبله وتشديده على والدته لإقراضه جزءا من مال والده من أجل المشاركة مع ميكانيكى فى مشروع "خراطة"، وبسبب عنف المشاجرة يضطر ممدوح إلى الخروج من المنزل بعد مشاجرته مع شقيقه "شكرى سرحان"، ويصطدم الموتوسيكل الذى يستقبله بأتوبيس مار ويتسبب فى وفاته فورا وتعيش الأسرة حالة كبيرة من الحزن بالأخص شقيقه الذى يتهم نفسه طوال الوقت بالتسبب فى وفاته؛ لكن لم يكن لممدوح فى أحداث الرواية التى جسدت عبر الفيلم أى حبيبة.
بينما أحمد مالك يقدم على الانتحار بعد فشل قصة حبه مع شقيقة الميكانيكى "حبيبة" والتى سبقته بالانتحار، "آدم" يجسد الطيش نفسه، الذى جسده أحمد رمزى، لكن مع اختلافات بين السيناريو والأحداث.