بخفة دمها وفى أحد اللقاءات النادرة للفنانة مارى منيب فى التليفزيون الكويتى سنة 1970، شاهدها الجمهور بنفس شخصيتها الكوميدية تتحدث عن بداياتها فى المجال الفنى، طلبت المذيعة منها أن تقوم بدور المذيعة وتوجه الأسئلة للضيوف إلا أنها قالت لها "مش كل واحد وصنعته يا بنتى".
وبدأت حديثها بالافتتاحية التقليدية للمذيعات وقتها "سيداتى أنساتى سادتى"، وبطريقة ساخرة طلبت من المذيعة أن تكمل الحديث، وسألتها المذيعة عن بداياتها فقالت لها إنها لم تكن تتمتع بهذه الجرأة التى عليها الآن، وبدأت حياتها الفنية وهى فى عمر الـ14 عاما كانت تمثل فى مسرحية رواية القضية نمرة 14، وبدأت الفن من خلال الغناء، وكانت هذه المفاجأة، وغنت الفنانة مارى منيب الأغنية التى غنتها فى المسرحية فى البرنامج.
وتحدثت مارى منيب عن موقف حدث معها فى أول عرض لها عندما شاهدت الجمهور وحدث لها نوبة خوف كبيرة جعلتها تنام على المسرح لدرجة جعلت الممثلين يجرونها حتى خرجت إلى الكواليس من شدة خوفها من الجمهور.