يبدو أن القالب الدرامي الجديد للنجمة روبي، في مسلسل "إخواتي"، للمخرج محمد شاكر خضير، سيكون نقلة مختلفة في مسيرتها الدرامية التي بالرغم من قصرها إلا أنها تمتاز بأدوار مختلفة، فبعد أن جسدت أدوارها المختلفة في "بدون ذكر أسماء"، "سجن النسا"، "أهو ده اللي صار" و"حضرة العمدة"، تخوض تجربة جديدة بشخصية "أحلام" في العمل الدرامي الرمضاني الذي يعرض حاليا.
أحلام التي يطلق لها العنان المخرج محمد شاكر خضير بقوة في مشاهدها داخل حبكة مسلسل "إخواتي"، تملأ مكانها بكل قوة في كل ظهور لها، أحلام التي لا تمثل وتبذل مجهودا زائدا للخروج عن النص لمحاولة لفت الانتباه، تنجح بكل سهولة في لفت الانتباه لها بكل هدوء في مشاهدها المختلفة والمتنوعة، فهي المرأة التي تربي أطفالها بكل حب وتعمل على رعايتهم، بالإضافة إلى علاقتها المتميزة مع شقيقاتها ومكافحتها على مدار الساعة لتوفير حياة كريمة لها وعدم نسيان نفسها والاهتمام بكل ما تهتم به السيدات يجعلها فتاة متكاملة في الحقيقة قبل التمثيل.
أحلام التي تعمل في "شغلانة مش شغلة ستات، وتجلس بالتسع ساعات على الطارة لحد ما ضهرها يقفش" حسبما تردد في أكثر من سياق درامي بمسلسل "إخواتي"، نجحت في خلق "لازمة" ترافق شخصيتها في كل مرة تحاول التعرف على شخص جديد، فهي تجسد شخصية السائقة على أكمل وجه التي لا تفصل عن الحديث أثناء القيادة، ما يجعلها دارسة لكل تفاصيل الشخصية التي تجسدها بشكل كبير.
أحلام هي الشخصية التي تم تجسيدها بكل سهولة ورشاقة ووصلت لكل المشاهدين، ونجحت في خلق حالة خاصة لها، فهي بنت البلد الجدعة الفرفوشة التي لا يختلف عليها اثنان في الحياة الطبيعية وليست الدرامية.
