كندة علوش.. عودة قوية بمزيج من الكوميديا والدراما و"الخناقات"

كندة علوش كندة علوش
 
آسر احمد
منذ الوهلة الأولي لظهورها ضمن أحداث الحلقة الأولى من مسلسل "إخواتي"، كمشهد تعريفي وشرح مبسط لملامح وتفاصيل شخصيتها، ونجحت بـ "مضغة" لبانتها، ونظراتها للزبائن وتم منحها علامة الإجادة الكاملة اللدور، فالأدوار التمثيلية وإن لم تكن خاطفة من أول ثانية لظهورها فمن الصعب إثبات ذلك لاحقاً، فهو الإنطباع الأول الذي يدوم طوال الحبكة الدرامية.
 
كندة علوش السورية الأصل لم تشكك المشاهدين للحظة أنها تتقمص شخصية "ناهد" امرأة من بيئة شعبية تعمل في مركز تجميل، فطريقة جلوسها وملابسها ونظراتها، كفيلة لتتأكد بأنها تعمل ذلك منذ صغرها وليس دورا جديدا تقوم بتمثيله.
 
النجمة صاحبة المسيرة الحافلة من المسلسلات السورية، والتي وصلت لأكثر من 47 مسلسل منهم 25 عمل درامي فقط في 4 سنوات اثناء اقامتها في سورياً وقبل الانتقال الي مصر، نجحت في التعبير بصدق عن شخصيتها بكل سلاسة في احداث مسلسلها الجديد "إخواتي" وخلق طريقها الخاص والمختلف عن شقيقاتها اللاتي لكل منهم شخصيتها المختلفة. فهي وبالرغم من أن غالبية مشاهدها برفقة إحدى شقيقاتها وأو مع زوجها النجم حاتم صلاح -صاحب الطلة المختلفة - إلا وانها تساير الجميع في طريقهم، فإن كان المشهد كوميدي ترمي بأفيهات تثقل من خلالها المشهد، وأن كان المشهد درامي فهي منطقتها التي تجيدها بإتقان حتى وأن اكتفت بالنظرات التي تصل معان أكثر، وأن كان المشهد حركي وهناك اشتباك ما، فهي صاحبة الضربة القاضية في المشاجرات التي دخلتها مع شقيقاتها، وحيثما وجدت داخل مشهد اضافت لمساتها الخاصة.
 
غابت كندة علوش كثيرا عن المشهد الدرامي الرمضاني، لكن عودتها بمسلسل "إخواتي" يعد بمثابة التعويض الأملث لكل سنوات الغياب، ويعيدها مرة أخرى إلى الأضواء والتألق عبر أدوار وشخصيات درامية جديدة.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر