مداد.. هو الاسم الذي اختاره مجموعة من الموسيقيين الشباب بالإسكندرية ليكون عنوان أول تجربة غنائية صوفية في العاصمة الثانية، والمهتمة بتقديم التراث العربي الصوفي غير المعروف بطريقة عصرية، ويقدمون أولى حفلاتهم الجماهيرية في التاسعة مساء الجمعة المقبل على مسرح الجيزويت السكندري.
وقال ياسين محجوب، أحد مؤسسى الفرقة لـ«عين»، إن المشروع الجديد يسعى لتسليط الضوء على «الفلكلور الصوفى» فى العالم العربى بشكل غير المتعارف عليه لدى الجمهور دون الارتكاز فقط على فكرة غناء أعمال ابن عربى وابن الفارض وغيرهما، كما يعمل على تغيير الرؤية النمطية والمعتادة للأعمال الصوفية وتقديمها برؤية معاصرة بالاعتماد على نوعية موسيقى «الأورينتال فيوجن».
حبشي
وأوضح محجوب، أن المشروع الجديد يبتعد تمامًا عن مختلف الأنماط الموسيقية المعتادة فى المحافظة، التى يغلب عليها طابع «مزيكا الروك»، ويرتكز أكثر على «المزيكا الشرقى» الأصيلة، ومنها تم استيحاء اسم «مداد»، ويضم المشروع عددًا من رموز «مزيكا الأندرجراوند» السكندريين، منهم عازف العود أدهم حبشى، وهشام السورى بعزف البيز جيتار، وكيبورد مينا عونى، ولمسة الإيقاعات لميدو رينجه بعزف البركشن.
هشام
وينوى «الباند» الانطلاق بشكل سريع فى ساحة «الأندرجرواند»، بداية من إعلان تأسيسى فى حفلة جماهيرية مجانية في «الجيزويت»، ومن بعدها يعكف أعضاء الباند على تسجيل أولى أغانيهم بشكل «ماستر» بحيث يتم إطلاقها للجمهور عبر منصات «الساوند كلاود» ويوتيوب.
كما ينوى تقديم جولة حفلات غنائية خلال موسم الصيف يطل من خلالها على جمهور «المزيكا» بالقاهرة.
مداد