"ما تراه ليس كما يبدو" الحلقة الثالثة.. زياد يقترب من فك شفرة مقتل مريم بعد اكتشاف أول دليل

احمد خالد صالح احمد خالد صالح
 
واصلت أحداث الحلقة الثالثة من حكاية "فلاش باك" ضمن مسلسل ما تراه ليس كما يبدو تصاعدها الدرامي والتشويقي، حيث بدأ زياد الكردي (أحمد خالد صالح) في الاقتراب من أول خيط حقيقي قد يقوده لكشف ملابسات جريمة مقتل زوجته الراحلة مريم (مريم الجندي)، بعدما تأكد أنه يتواصل معها من زمن سابق لوفاتها بثلاث سنوات.
 
احمد خالد صالح
احمد خالد صالح
 
الحلقة افتُتحت بمشهد إفاقته من غيبوبة قصيرة أصيب بها عقب الصدمة التي أنهت الحلقة السابقة، ليعود إلى منزله مثقلًا بالاضطراب، بينما يحاول ابن عمه سامح (محمد يونس) وصديقه خبير التكنولوجيا خالد فهم ما يمر به. ومع تصاعد الأحداث، يتواصل زياد مع مريم التي تطالبه بسداد ثمن لوحة رسمتها له، قبل أن تأخذ الأحداث منحى فلاش باك يكشف عن بداية قصة حبهما وطلبه الارتباط بها.
 
احمد خالد صالح ومريم الجندى
احمد خالد صالح ومريم الجندى
 
خلال مكالمة فيديو، يصدمها زياد بمعرفته تفاصيل دقيقة من ماضيها، بما في ذلك إصابتها القديمة في قدمها، الأمر الذي يزرع الشكوك في قلبها. وفي موازاة ذلك، يحتد النقاش بينه وبين سامح بعد إصراره على أن وفاة مريم لم تكن حادثًا عرضيًا بل جريمة قتل متعمدة.
 
مريم الجندى من حكاية فلاش باك
مريم الجندى من حكاية فلاش باك
 
التحول الكبير جاء مع الظهور الأول لشخصية مروان (خالد أنور)، الذي يقود السيارة التي ارتبطت في ذاكرة زياد بمشهد مقتل مريم، لتزداد المواجهة سخونة بعد أن تؤكد له مريم أن مروان هو حبيبها الحالي. شهادات جديدة من صديقتها سالي وشقيقتها رانيا تكشف عن ماضي مروان العنيف ومحضر سابق ضده، مما يدفع زياد لتعقبه ووضع خطة لاستفزازه عبر رسائل تهديد، أبرزها: "مش كل اللي بيموت بتنتهي كل حاجة.. ووقت حسابك جه يا مروان."
 
احمد خالد صالح من حكاية فلاش باك
احمد خالد صالح من حكاية فلاش باك
 
الحلقة انتهت عند لحظة اكتشاف زياد أول دليل ملموس قد يغير مسار التحقيق في مقتل مريم، ممهدة لتطورات أكثر إثارة في الحلقات المقبلة.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر