العلاقة الوحيدة بيننا وبين شيرين هو "صوتها وموهبتها"، لسنا أفضل منها ولا أوصياء عليها، ولكل واحدٍ منا مشاكله الخاصة وهي أحوج لحكمته وعبقريته أكثر مما تحتاجها شيرين، حتى المحامي الذى ائتمنته على قضاياها، أخطأ حين ظن أنه يغسل يديه منها، فمهما كانت الخلافات بينهما فإن نقلها للعلن أشبه ببطولة زائفة وانتهاك لأبسط قواعد العلاقة القويمة بين المحامي والموكل، وجاء من بعده الملايين لينصبوا أنفسهم أوصياء على شيرين، يقررون لها ويحددون إقامتها ويختارون ثيابها ويتحسرون على بختها المايل، حتى أن أحدهم من باب العبث طلب من وزير الثقافة أن يتدخل!! .. أؤمن أن الخوف والقلق من معجبيها محل تقدير واحترام، لكن احترام خصوصيتها وإنسانيتها أهم.
عمرو جاد يكتب: شيرين ..عبثيات "البخت المايل"
الثلاثاء, 26 أغسطس 2025 04:28 م

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر