شهد حفل جوائز الإيمي في دورته الأخيرة موقفًا إنسانيًا لافتًا، بعدما ارتدى النجم الإسباني الحائز على الأوسكار خافيير بارديم الكوفية الفلسطينية على السجادة الحمراء، معلنًا تضامنه مع غزة، ومطالبًا بفرض عقوبات على إسرائيل لوقف ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية".
بارديم، المعروف بمواقفه السياسية الجريئة، أكد في تصريحاته أن "الكلمات لم تعد تكفي، وأن العقوبات الدولية قد تكون السبيل الوحيد لإحداث تغيير فعلي"، مشيرًا إلى تقرير الرابطة الدولية لخبراء الإبادة الجماعية الذي وصف ما يحدث في غزة بالإبادة.
ولم يكن بارديم الصوت الوحيد، إذ انضم إليه خلال الأشهر الأخيرة عدد من النجوم العالميين الذين أعلنوا تضامنهم العلني مع القضية الفلسطينية، من خلال مشاركات ميدانية أو رسائل عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن أبرزهم:
دوا ليبا: شاركت في حملات إلكترونية تطالب بوقف الحرب على غزة.
زين مالك: استخدم منصاته لنشر رسائل توعوية وتضامنية مع الفلسطينيين.
بيلا حديد: من أبرز الأصوات المؤثرة، إذ شاركت في مظاهرات وظهرت مرارًا بالكوفية الفلسطينية.
مارك روفالو: دعا علنًا إلى وقف تسليح إسرائيل وفرض ضغوط دولية.
سوزان ساراندون: عبرت بجرأة عن رفضها للانتهاكات، رغم حملات الانتقاد التي واجهتها.
ويعكس هذا التضامن المتنامي من نجوم هوليوود والعالم، أن الساحات الفنية الكبرى لم تعد مقتصرة على الترفيه، بل تحولت إلى منابر لإيصال رسائل سياسية وإنسانية مؤثرة.
