للسنة الثالثة على التوالى يتعاون الثلاثى السيناريست تامر حبيب والمخرج محمد شاكر خضير والمنتج محمد مشيش فى دراما رمضان، ونجد بعض الممثلين المشتركين بين الثلاثة أعمال، قد لا تكون أدوارهم أدوارا رئيسية لكن شخصياتهم كانت مؤثرة فى الأحداث، مثل الممثل خالد كمال.
ففى مسلسل "طريقى" عام 2015 لعب خالد كمال دور كرم المينا، الذى يتردد على أحد الملاهى الليلية ويلعب قمارا مع سيد الذى يلعب دوره محمد ممدوح، ويذله بديونه ويرغب فى زوجته فكان أقرب لشخصية البلطجى، أما فى 2016 شارك فى مسلسل "جراند أوتيل" فلعب دور "الصاغ شريف" الذى يبحث فى الجرائم التى تحدث فى الفندق ويحاول إيجاد المتسبب بها وهو الأمر الذى كان يزعج أصحاب الجراند أوتيل، أما هذا العام ومن خلال شخصية الأسطى عدوى الميكانيكى، الذى يربى أخته الصغيرة حبيبة حتى أستطاع أن يلحقها بكلية الهندسة وأعتبر صديقها آدم بمثابة أخوه لكنه يرفضه فى نهاية الأمر بسبب أهله الرافضين لهذه العلاقة حفاظا على كرامة أخته، وأضطر للكذب عليه وأخبر آدم أنها انتحرت وماتت.
ففى الثلاثة أعمال استطاع الممثل خالد كمال أن يلعب أدوارا مختلفة، وأقنع المشاهد بموهبته ولفت الأنظار إليه، بل استطاع أن يترك بصمة فى الأعمال الثلاثة من تميز أدائه، فلم يحصره صناع العمل فى أداء دور البلطجى كما بدأ فى مسلسل طريقى إيمانا منهم بموهبته.