افتتحت المنتجة ماريان خوري، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، صباح اليوم السبت، فعاليات «سيني جونة» في منطقة البلازا، ضمن برنامج الدورة الثامنة للمهرجان، بحضور عدد من صناع السينما والمهتمين بدعم المواهب الشابة.
ويُعد «سيني جونة» واحداً من أهم المنصات السينمائية في المنطقة، حيث يهدف إلى دعم إنتاج الأفلام العربية وتطوير المشاريع السينمائية في مراحلها المختلفة، فضلاً عن توفير فرص للتعاون بين المبدعين العرب ونظرائهم من حول العالم.
في نسخته الثامنة، تلقى البرنامج أكثر من 290 مشروعاً من مختلف الدول العربية، اختارت منها لجنة التحكيم 19 مشروعاً وفيلماً في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، تمثل 12 دولة عربية بالتعاون مع خمس دول غربية. وتشمل المشاريع أعمالاً روائية ووثائقية طويلة وهجينة.
كما تضم فعاليات «سيني جونة» عدة أقسام رئيسية، من بينها:
مختبر تطوير المشاريع والإنتاج المشترك، وهو القلب النابض للمنصة الذي يحتضن المشاريع الطموحة ويقدم لها الدعم الفني والإنتاجي.
ملتقى صُنّاع الأفلام، الذي يجمع مخرجين ومنتجين عرباً ودوليين في حلقات نقاش وورش عمل تتناول العلاقة بين السينما والمجتمع والاقتصاد.
برنامج المواهب الناشئة، المخصص لطلاب السينما وصنّاع الأفلام الجدد، ويهدف إلى تمكينهم من اكتساب خبرات احترافية عبر التدريب والتوجيه.
سوق سيني جونة، الذي يُعد مساحة للتواصل بين المنتجين وشركات التوزيع والمنصات الرقمية ومبرمجي المهرجانات لخلق فرص تعاون دولي جديدة.
وتتنافس المشاريع المشاركة على جوائز مالية وخدمية تتجاوز قيمتها مئات آلاف الدولارات، مقدمة من مؤسسات محلية ودولية، منها منصة الجونة السينمائية، إم بي سي ستوديوز، شاهد، ART، مؤسسة ساويرس للتنمية الثقافية، ومؤسسة البحر الأحمر السينمائي، بالإضافة إلى دعوات خاصة للمشاركة في أسواق ومعامل سينمائية دولية.
وتضم لجنة تحكيم «سيني جونة» هذا العام كلاً من: إيسونا باسولا (إسبانيا)، وأحمد عامر (مصر)، ولمياء الشرايبي (المغرب). ويشرف على الجوانب الفنية للبرنامج عدد من الخبراء، من بينهم أيمن الأمير (مشرف السيناريو)، وبريجيد أوشيا (مديرة مؤسسة الفيلم الوثائقي الأوروبي)، والمونتيرة هبة عثمان.
ويؤكد «سيني جونة» في دورته الجديدة مكانته كـ منصة عربية رائدة لتطوير ودعم الإنتاج السينمائي، تسعى إلى تعزيز الحضور العربي على الخريطة العالمية للسينما المستقلة.