في الذكرى الأولى لرحيل الفنان الكبير حسن يوسف، شاركت الفنانة المعتزلة شمس الباروديأرملة الراحل، كلمات مؤثرة عبرت فيها عن مشاعرها بعد عام من الفقد، متحدثة عن إحساسها بالوحدة وافتقادها للأمان الذي كان يمثله زوجها.
وكتبت شمس البارودي: لأنى كائن نهارى أحب الصباح وإشراقة الشمس ليوم جديد، كان ضوء النهار أماني وأمني بعد الله، لم أشعر يوماً بوحشة الليل وحبيبي بجواري، لكن بعد رحيله أصبح الليل يخيفني، يزحف كفحيح أفعى لا نأمن وجودها، تنغز قلبي انقباضة كل مساء».
وأضافت: أحدث يومي وأقول: لماذا ذهبت سريعاً يا نهاري؟ أمان الله فيك بضوء يملأ المكان، لم يعد الليل يستهويني بعد أن كان وقتي للقيام والابتهال وقراءة كتاب الله، كنت أجد في جوفه السكينة وحبيبي يغط في نوم عميق لا يوقظه إلا ندائي لصلاة الفجر، أما الآن فحتى أضواء الشوارع تبدو موحشة، فبدون حبيبي لم أعد أحب الليل».
رحيل حسن يوسف
ويوافق اليوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025 مرور عام كامل على وفاة الفنان القدير حسن يوسف، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2024، بعد مسيرة فنية ثرية امتدت لعقود، قدم خلالها العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي لا تزال راسخة في وجدان الجمهور المصري والعربي.
وفي مناسبة ذكراه، تعود إلى الأذهان كلمات الفنان الراحل في أحد حواراته الإذاعية مع الإعلامي وجدي الحكيم، حين تحدث عن نشأته في حي السيدة زينب قائلاً: السيدة زينب اسم عزيز جداً عليّ، فهو حي من أجمل وأرقى الأحياء الشعبية في مصر، عشت فيه من سن العاشرة حتى الخامسة والعشرين، وهناك تكونت مبادئي وذكرياتي الجميلة مع أصدقائي ومدرستي.