أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في الحلقة النقاشية بعنوان "السينما العربية الصاعدة: من المحلية إلى العالمية" المقامة على المسرح المكشوف بدار الأوبرا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ46، على أهمية وعي الفنان بالمجتمع الذي ينتمي إليه.
وقال مالك: "على كل فنان أن يكون مدركًا للمجتمع بشكل ذكي وليس صدامي، وأن يختار أعماله بما يتناسب مع البيئة التي جاء منها، وأنا أختار أدواري بناءً على ما أريد أن أحكيه من تجربتي الإنسانية كشاب."
.jpg "أحمد مالك (2)")
أحمد مالك (2)
أحمد مالك خلال الندوة
أحمد مالك
السينما العربية الصاعدة من المحلية للعالمية
المتحدثيين بالندوة
المخرجان عرب وطرزان ناصر
جانب من الحضور
سارة مانسانيت رويو
سارة مانسانيت رويو، وعلاء كركوتي
سارة مانسانيت رويو
.jpg "ندوة السينما العربية الصاعدة من المحلية إلى العالمية (2)")
ندوة السينما العربية الصاعدة من المحلية إلى العالمية
ندوة السينما العربية الصاعدة من المحلية إلى العالمية
وأضاف حول مفهوم الحرية: "حتى في أمريكا ودول العالم، الحريات مقيدة، لذا الأمر يعتمد على نوعية الأعمال التي تقدمها وتجربتك الشخصية، فالتجربة الإنسانية هي الأساس ومعركتي الأولى والأخيرة حتى يصدقني الجمهور."
وأشار أحمد مالك إلى تأثير نصائح عادل إمام عليه، قائلاً: "دائمًا أتذكر كلام الزعيم عن أهمية الوعي بالمجتمع والجمهور وما الذي تقدمه لهم."
الحلقة النقاشية أدارها الناقد محمد هلال وشارك فيها إلى جانب أحمد مالك كل من المخرجان عرب وطرزان ناصر، وسارة مانسانيت رويو، وعلاء كركوتي.
عن أيام القاهرة لصناعة السينما:
تُعد أيام القاهرة لصناعة السينما منصة لدعم وتطوير صناعة الأفلام في العالم العربي وأفريقيا، من خلال توفير فرص التمويل والتدريب والتشبيك بين صُنّاع الأفلام والخبراء الدوليين، وتشمل برامج مثل ملتقى القاهرة السينمائي، منتدى المحترفين، وورش العمل المتخصصة.
عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي:
تأسس مهرجان القاهرة السينمائي عام 1976، ويعتبر أحد أعرق المهرجانات العربية والأفريقية، ومعتمدًا من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF)، ويجمع بين البعد الفني والمهني لتعزيز حضور السينما العربية عالميًا.
