يستعد المطرب اللبناني فضل شاكر للمثول أمام المحكمة العسكرية في لبنان يوم الثلاثاء المقبل، وسط ترقّب كبير من جمهوره الذي يعيش حالة من القلق بعد تسليم النجم نفسه للجيش اللبناني قبل أسابيع.
تطورات قضائية جديدة
وكشفت وسائل إعلام لبنانية عن مستجدات مهمة في القضية، إذ أوصت الهيئة القضائية المختصة بإسقاط تهمتين رئيسيتين وُجهتا سابقًا لفضل شاكر، وهما:
الإساءة إلى دولة عربية شقيقة
تمويل جماعات إرهابية
وذكرت التقارير أن التهمة الأولى لم تعد قائمة بعد المتغيرات السياسية الأخيرة في سوريا، بينما أوضح التحقيق الخاص بالتهمة الثانية عدم وجود أى أدلة تشير إلى تورطه في تحويلات مالية مشبوهة أو دعم مالي لجماعات محظورة، حيث لم تُظهر مراجعة حساباته البنكية أي شبهات تندرج تحت مفهوم تبييض الأموال أو التمويل غير المشروع.
مثوله أمام القضاء المدني
وكان فضل شاكر قد مثُل أمام القاضي بلال الضناوي، رئيس محكمة الجنايات في بيروت، للنظر في الدعوى المقامة ضده من الشيخ هلال حمود، إمام مسجد القدس وأحد مسؤولي "حزب الله". وتشمل الاتهامات:
تأليف عصابة مسلحة، ومحاولة القتل، وإطلاق النار خلال حادث وقع في مايو 2013، إلى جانب اتهامات أخرى وُجهت له ولعدد من الأشخاص من بينهم الشيخ أحمد الأسير.
وتضمنت جلسة الاستماع تلاوة بيان الادعاء، وتوجيه أسئلة لفضل شاكر حول طلباته القانونية والجهة التي تمثّله، على أن يتم تحديد موعد الجلسة الأولى للنظر في القضية التي تُصنف ضمن الجنايات المدنية، ولا علاقة لها بالأحكام الغيابية السابقة الصادرة عن المحكمة العسكرية، والتي اعتُبرت ملغاة بعد تسليم شاكر نفسه لاستخبارات الجيش اللبناني.
