رحمة حسن تكشف تدهور حالتها الصحية مجددًا.. ورسالة مؤثرة لجمهورها بعد استمرار تساقط شعرها

رحمة حسن رحمة حسن
 
شاركت الفنانة رحمة حسن متابعيها عبر حسابها على إنستجرام تفاصيل جديدة عن حالتها الصحية، مؤكدة أن مشكلة الصلع التي تعاني منها ما زالت تتفاقم على الرغم من محاولاتها المستمرة للعلاج. وكانت الفنانة قد أعلنت لأول مرة عن إصابتها قبل أشهر، وهو ما أثار تعاطفًا واسعًا ودعوات كثيرة لها بالشفاء.
 
ونشرت رحمة صورًا حديثة توضّح استمرار تساقط شعرها، وكتبت في رسالة مطولة:
"للأسف حالتي بتسوء يوم بعد يوم بسبب اللي حصل في العيادة والعلاج اللي استخدمته، وكل يوم باكتشف إن اللي اتعمل فيا كان جريمة ممكن تسيب أثر طول العمر. بنات كتير بتسألني إني علّجت شعري إزاي، والحقيقة إني ماوصلتش لأي تحسن… عملت تحاليل، أخدت فيتامينات، استخدمت محاليل، وكلها طلعت تمام، وبالتالي المشكلة كلها بسبب طريقة العلاج اللي كانت غير مناسبة لشعري."
 
وأضافت أن شعرها الكثيف تعرض لتساقط شديد بسبب خطأ طبي، وأن حالتها أصبحت أسوأ مما كانت عليه.
 
آراء طبية حول علاجات الشعر: المينوكسيديل والبلازما والميزوثيرابي
 
أوضحت الدكتورة رضوى عراقي، أخصائي الجلدية، أن الأخطاء الشائعة في علاج تساقط الشعر ترجع غالبًا لاستخدام أدوية دون معرفة كاملة بطبيعتها، وعلى رأسها المينوكسيديل.
وقالت إن الدواء يعمل على تحفيز البصيلات عبر توسيع الأوعية الدموية، لكنه يتطلب استعمالًا مستمرًا، لأن التوقف المفاجئ يؤدي إلى تساقط الشعر الذي نما بسببه.
 
وفيما يتعلق بعلاج البلازما (PRP)، أشارت إلى أن فعاليتها تختلف من شخص لآخر، موضحة أنها تعتمد على سحب عينة دم من المريض ثم إعادة حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في فروة الرأس. وأكدت أنه علاج آمن في معظم الحالات، لكن قد تحدث التهابات نادرة إذا تم بطريقة غير سليمة.
 
أما الميزوثيرابي، فهو عبارة عن حقن بتركيبات من الفيتامينات وعوامل النمو التي تساعد على تنشيط البصيلات، لكنه ليس ضروريًا لكل المرضى، ويجب استخدامه وفق تقييم دقيق للحالة.
 
واختتمت الدكتورة بأن هذه العلاجات يمكن أن تكون فعّالة، لكنها تحتاج إلى تشخيص صحيح، ومتابعة دقيقة، وطبيب متخصص لضمان أفضل نتيجة وتجنّب المضاعفات.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر