شهدت الحلقة 17 من مسلسل «ظل الرئيس» أحداثا متغيرة ومختلفة، حيث يستمر «يحيى»- ياسر جلال وهنا شيحة فى البحث عن قاتل والدها «طاهر»- محمود الجندى صاحب دار النشر وأيضاً نفس القاتل، الذى حاول اغتيال يحيى حتى يصل إلى أى دليل يكشف لهم عن هويته.
وكشفت الأحداث أن رجالا كبيرا فى السن يرتدى ملابس منمقة وساعة ذهب تدل على أنه يعيش فى مستوى مادى مرفه، والوحيد الذى ينطبق عليه المواصفات صبرى عبد المنعم الذى يظهر فى تسجيل الكاميرات وللوصول إليه سيذهب لزيارة المترجم فى السجن، وقام محمود عبد المغنى بالاتصال بصديقة ياسر جلال ليطلب زيارته فى بيته باعتباره أيضاً المحامى الخاص به.
لم يرحب حما ياسر جلال، والذى يجسد دوره أشرف زكى بمحمود عبد المغنى وطلب منه أن يبلغة مسبقاً قبل دعوته لصديقة ياسر جلال وليس فى البيت فقط حتى إذا تقابلوا فى أى مكان يخبره، وإذا لم يفعل ما طلبه منه هدده أنه سيقضى عليه، لأن هناك صديقا مشتركا له لديه مشاكل مع ياسر جلال ويريد إرضائه، وبعد زيارته لحسام المترجم، أبلغة أن فى هناك شخص قام بالاتصال به وأخبره أن يمسح ملفات من على الأجهزة.