شهدت الحلقة 18 من مسلسل «ظل الرئيس» أحداثا مثيرة ومختلفة، باكتشاف «يحيى»- ياسر جلال، ملفات ظل الرئيس التى كانت توجد فى دار النشر ويملكها «طاهر»- محمود الجندى والد جارته هنا شيحة، والذى قُتل ولم يتم العثور على الجانى، حيث توجد علاقة بين قتل طاهر ومحاولات اغتيال يحيى،
أثناء بحث يحيى وهنا شيحة وزيارتهم لمترجم دار النشر وقابلوه فى السجن ليخبرهم عن ملفات ظل الرئيس عن شخص طلب منه مسحها بحجة الخف على حياة هنا شيحة يمسح، وعلم يحيى أنه المقصود بلقب ظل الرئيس لأن هذا اللقب كان متعارف علية أثناء تدريبه فى كلية الشرطة، ولا أحد يعلم به غير المعنيين بالمهنة.
واستنتج يحيى من ذلك بأن الشخص الذى يحاول قتله قريب منه ويعلم عنه الكثير، واتصل بـصديقة «حازم»- محمود عبد المغنى، ليحكى له شكوكه أن تكون جهات غير معروفة هى التى تريد تصفيته، وطلب منه جمع معلومات حول ذلك، أما «ناهد»- علا غانم فاستغلت انشغال وغياب يحيى وجعلته يوقع على أوراق البيع، التى طلبها منها «طارق»- إيهاب فهمى.
وبعد وصول حازم للمسئول الذى حقق فى آخر قضية وهى اغتيال الرئيس فى «أديس أبابا» لياسر أثناء خدمته ظنا منه أن قد يكون ما يحدث له بسبب شك الجهات الأمنية به، فأخبره بأن لا علاقة بذلك ولكن من الممكن أن الجماعات الإسلامية هى من وراء ذلك، كما أخبره أن الشخص القريب منه وكان على علاقة بهم هو طاهر صاحب دار النشر.
«ظل الرئيس» بطولة علا غانم، محمود الجندى، هنا شيحة، محمود عبد المغنى، دينا فؤاد، دنيا عبد العزيز، محمد عز، ومجموعة كبيره من النجوم، سيناريو وحوار محمد إسماعيل أمين، وإخراج أحمد سمير فرج، وإنتاج شركة فنون مصر.