"حرام نسكت على قلوبنا حرام الشوق يدوبنا بلاش نهرب بلاش نتعب تعالى نحب ونسلم بأمر الحب" بهذه الكلمات الرقيقة لخص العندليب عبد الحليم حافظ حال نجوم ونجمات دراما رمضان هذا العام، ويبدو أن مشاعر الحب والرومانسية بين أبطال المسلسلات قد وصلت للذروة، وبعد فترة من الشد والجذب التى عاشها جمهور المسلسلات مع شخصيات الأعمال المعروضة حاليا، وجد كل منهم ضالته أخيرا فى من يحب، والصدفة والحب أيضا جمع بعض هذه المسلسلات فى حلقات أمس، ولكن كل منها على طريقته الخاصة.
"الحب ولع فى الدرة" سيكون شعار الحلقات الـ10 الأخيرة من مسلسلات رمضان، وهذا ما استنتجه الجمهور بعد مشاهد الحب والرومانسية التى تضمنها 4 مسلسلات أمس، حيث اعترفت أمينة "هند صبرى" بحبها لسليم "ظافر العابدين" لأول مرة فى مشهد رومانسى مؤثر ضمن أحداث مسلسل "حلاوة الدنيا"، وأكدت له أنها تعلم بمرضه وأنه يمكن أن يموت وتدرك أنه يخاف عليها ويريدها أن تبتعد عنه ويتهرب منها لكنها رغم ذلك تحبه وتريد أن تعيش حياتها معه.
وكانت أمينة دخلت فى خلاف مع سليم ونقاش حاد بسبب إصراره على عدم إجراء العملية الجراحية مما يؤدى لتدهور حالته خاصةً أنه مصاب بورم فى المخ وبدأ بعدها سليم يتهرب من أمينة ويبتعد عنها خوفًا عليها نظرًا لتدهور حالته الصحية وخوفه من ارتباطها به أكثر.
وفى مسلسل "طاقة القدر" اكتشفت "نادية" التى تجسد دورها إلهام عبد البديع أن "إسكرينة" مصطفى أبو سريع الشخص الوحيد الذى حبها ورغم أنه تزوجها لينقذها من الفضيحة بعدما تخلى عنها حبيبها الأول إلا أنها كانت ترفض النوم معه فى غرفة واحدة وكانت تعامله على أنه ابن خالتها فقط، وأخيرا شهدت حلقة أمس من المسلسل اعتراف "نادية" بحبها لـ"إسكرينة" وهو المشهد الذى تسبب فى فرحة الجمهور وعلقوا قائلين على السوشيال ميديا: "من النهارده أسكرينة مش هينام تانى بره الأوضه".
وفى أحداث الحلقة الـ19 من مسلسل "لا تطفئ الشمس" لم يستطع "أحمد" أو محمد ممدوح إخفاء مشاعره تجاه "رشا" التى تجسد دورها شيرين رضا خاصة بعدما تقرب منها الفترة الأخيرة بعد إختفاء شقيقه وقرر "أحمد" الاعتراف بحبه لـ"رشا" فى مشهد رومانسى ملىء بالمشاعر ولكنها تبدو من طرف واحد فشخصية "رشا" لا تعترف بالحب ولكنها تبحث عن سعادتها فى كل رجل تقابله.
وعلى رأى المثل "جت الحزينة تفرح".. هو ما حدث مع "حسيبة" القرعة فى مسلسل "طاقة نور" حيث لم يمهاها القدر أن تعيش قصة حب مثل باقى الفتيات حيث مات الرجل الوحيد الذى أحبها، بعدما أصيب على يد "صهيونى" أحد بلطجية المنطقة التى تعيش فيها "حسيبة" وفى الوقت الذى سمعت فيه "حسيبة" كلمة بحبك من لسان حبيبها والرجل الذى كانت ترغب فى أن تستكمل حياتها معه توفى وتركها بمفردها.