تحتفل جماهير كرة القدم المصرية، اليوم، بعيد ميلاد اللاعب محمد صلاح، والذى نحتفل به من خلال أجمل أهداف سجلها الفرعون المصرى، وساهمت فى نجوميته بهذا الشكل حتى أصبح من أفضل لاعبى العالم.
1/ هدفه فى قلب إسرائيل
بالتأكيد لم يتسلح محمد صلاح بنجومية لاعبى الأهلى والزمالك فى بدايته، ولذلك لم يكن يحظى بالمتابعة الإعلامية الأمثل التى حظى بها ميدو وعمرو زكى من جماهير الزمالك أو حسام غالى من جانب الأهلاوية، وبالتالى لم يجد فرصة أمثل من مواجهة فريق مكابى تل أبيب الإسرائيلى فى الأدوار التمهيدية من بطولة دورى الأبطال من أجل استقطاب الجماهير المصرية وتجميعهم حوله، متمنين كلهم أن يتمكن لاعبهم من الفوز والإطاحة بهذا الفريق، ولذلك لحظة تسجيله فى مرمى مكابى تل أبيب هدف الفوز بقلب إسرائيل وسط صافرات الاستهجان الإسرائيلية تبقى من أهم اللحظات فى مسيرته.
2/ أهدافه فى الدورى الأوروبى..
مع انخفاض مستوى الدورى السويسرى مقارنة بأكبر دوريات أوروبا فكان لابد لصلاح استغلال مباريات الدورى الأوروبى من أجل الظهور بأفضل مستوى له، وإثبات أنه يستحق اللعب لأكبر الأندية، ولذلك توهج وساهم فى وصول بازل إلى نصف نهائى الدورى الأوروبى وأقصى أندية كبرى مثل توتنهام قبل أن يضيع الحلم على يد تشلسى البطل.
3/ هدفيه فى مورينيو..
كعادة اللاعبين الكبار يثبتون معدنهم بالمناسبات الكبيرة، ولذلك لم يكن غريباً على ابن المقاولون أن يثبت نفسه أمام تشلسى بطل أوروبا وضد مورينيو حينما سجل هدف الفوز فى الذهاب ثم الإياب، الأمر الذى جعل الأنظار تتجه إليه من الأندية الكبرى ومن مورينيو بشكل خاص الذى أصر على التعاقد معه.
4/ هدف صلاح فى البرازيل..
اللاعب لا يزال مع بازل والأعين تتركز عليه، والمواجهة أمام منتخب قوى بحجم البرازيل مما يجعل المباراة تحظى بمتابعة كبيرة، صلاح يتعامل مع الكرة بهدوء ويسجل هدفا من أفضل أهداف الأولمبياد.
5/ هدفه فى اليوفى..
ما بين مؤكد على أن اللاعب لا يستحق اللعب لأكبر الأندية وآخرين يأمنون بأنه لم يفشل مع تشلسى بل مورينيو هو من فشل بالتخلى عنه، حاول صلاح إثبات نفسه مع فيورنتينا سريعاً للعودة للفرق الكبرى وإثبات خطأ المشككين، وكعادته احتاج لمباراة مع يوفنتوس فى نصف نهائى الكأس بملعب الأخير من أجل إثبات موهبته بهدف خيالى وصف بسببه بأنه ميسى المصرى.