عرض الفنان شريف منير من خلال دوره الذى يجسده كضابط مخابرات مصري، فى مسلسل الزيبق، الذى يعرض حاليا على قناة ON E، ضمن الموسم الرمضانى، فكرة المنازل الآمنة التى تلجأ إليها مخابرات الدول المختلفة وتمتلك إسرائيل إحداها فى اليونان وتجرى من خلاله مقابلاتها الهامة دون أن يكشفها أحد.
وقبل أن يتعرض "الزيبق" لفكرة المنازل الآمنة، تعرضت قبله العديد من أفلام هوليوود المخابراتية منها فيلم يحمل نفس الاسم "المنزل الآمن safe house" بطولة النجم ينزل واشنطن ورايان رينولدزر، ويتحول فيه "توبين فروست" من عميل للمخابرات المركزية (سى آى إيه) إلى مجرم دولى ويسرق ملفا من العميل "إليك واد" ويهرب إلى القنصلية الأميركية، ويتم نقله إلى «منزل آمن» فى كيب تاون بجنوب أفريقيا الذى يتعرض لهجوم من مرتزقة. وتبدأ مطاردات بين العميل السابق والمرتزقة المسلحين ووكالة الاستخبارات المركزية فى إطار درامى سريع.
الفيلم الصادر عام 2012 يسلط الضوء على بعض طرق عمل المخابرات المركزية الأمريكية وعلاقاتها بالمخابرات الدول الأخرى كما يسلط الضوء على المنازل الآمنة التى يستخدمها عملاء الوكالة لأداء عملهم فى جميع أنحاء العالم.
وقبل "المنزل الآمن" أنتجت هوليوود العديد من الأفلام التى كشفت مهمات عمل لوكالة المخابرات الأميركية، ورد بها مصطلح "البيت الآمن" أبرزها سلسلة أفلام "المهمة المستحيلة" لنجم هوليوود توم كروز، الذى تفنن فى كل جزء من أجزاء السلسلة فى الاختباء داخل منزل مختلف من المنازل الآمنة لوكالة الاستخبارات والتى كانت جميعها منازل تبدو عادية وتشبه منازل أهل المدينة وتقع داخل أشهر أحيائهم حتى لا يشتبه بها أحد وفى بعض الأحيان كانت المنازل الآمنة فى مناطق نائية وبعيدة عن البلدة حتى لا يستطيع أحد الوصول إليها.
جسد مات ديمون العديد من الأدوار على الشاشة ظهر فيها كضابط مخابرات منها The Bourne Ultimatum ظهر الفيلم عام 2007، وهو الجزء الثالث من سلسلة أفلام عميل المخابرات الأمريكية جايسون بورن.