واستعرض مؤسس ورئيس شركة ماونتن فيو المهندس عمرو سليمان، خلال الحفل، نجاحات الشركة والطفرة الواضحة التى حققتها فى السوق العقارى بالمنطقة العربية، وقال فى كلمة له على هامش الحفل، إن الشركة تهدف منذ انطلاقتها إلى الارتقاء بالإنسان رافعة شعار: «لأنك تستحق أجمل ما فى العالم».. وأيضًا «إعمار الأرض وإسعاد من حولنا".
وأضاف رئيس ماونتن فيو خلال كلمته أن الشركة أنشأت أول أكاديمية لصناعة العقار فى الشرق الأوسط، وتم تخريج 7 دفعات من الأكاديمية، التى ساهمت فى إعداد كوادر جيدة فى القطاع العقارى، موضحًا أن 700 خريج جامعى تقدموا للأكاديمية للالتحاق بها، ولفت إلى أن الشركة تدرس إعداد برامج تدريبية للعاملين للاستفادة منهم فى مجال صناعة العقار.
وخلال حفل الإفطار احتفل العاملون بالشركة بنجاح مبادرة "قطار الخير" التى بدأت بجهودهم الشخصية واستطاعت جمع ٤.٥ مليون جنيه في وقت قياسي ووجهتهم لأعمال الخير ودعم المحتاجين بالتعاون مع مجموعة دار المعمار جروب (DMG) وذلك فى إطار دور ماونتن فيو الاجتماعى والخيرى الذى لا ينفصل أبدا عن دورها الاقتصادى.
وقال أيمن إسماعيل رئيس مجلس إدارة شركة DMG خلال حفل الإفطار إننا نحرص دائما على تنمية ثقافة الخير لدى العاملين لإيماننا أن أهم شئ يجب تحقيقه هو سعادتهم والتى تؤدى بالتبعية لنجاح الشركة وتميزها، لافتا إلى أنه رغم جهد العمل الكبير والمتواصل إلا أن ماونتن فيو ودار المعار يضعان على أولويات أجندتهما نشر الخير والارتباط بالمجتمع ومشاكله، والذي ظهر جليا في إطلاق مبادرة "قطار الخير" التى تهدف لجمع تبرعات لتنفيذ مشاريع خيرية على أعلى مستوى.
وبدأت المبادرة بجهود فريق من العاملين فى ماونتن فيو وdmg، بتقديم فعل الخير قبل حلول شهر رمضان الكريم، واتفقوا فيما بينهم أن يجمعوا تبرعات من المحيطين بهم لشراء جهاز طبى لمستشفى أبو الريش بمبلغ ٧٥ ألف جنيه، وتشجيعا على استمرارهم فى الحملة الخيرية وعدتهم شركة (ماونتن فيو) بدفع ضعف ما يقومون بجمعه، واستطاعوا جمع تبرعات تقّدر ب ١.٥ مليون جنيه، ودفعت لهم ماونتن فيو مبلغ ٣ ملايين جنيه ليصبح إجمالى مبلغ التبرعات ٤.٥ مليون جنيه، وبدلا من شراء جهاز طبى واحد قاموا بتزويد المستشفى بقسم كامل بتكلفة مليون و٨٣٠ ألف جنيه، إضافة إلى مساعدة ٩٢ غارمة وإخراجهم من السجون ليجتمعوا مع عائلتهم في العيد، ولم يتوقف الخير عند هذا الحد بل قدم "قطار الخير" المساعدة لـ ٣١ أسرة محتاجه وقروض حسنة بمبلغ ٨٠ ألف جنيه.
تجربة "قطار الخير" غيرت حياة العاملين فى "ماونتن فيو" ودار المعمار، وأثبتت أن أى فرد قادر على فعل الخير بشرط أن يكون لديه إرادة حقيقية لفعله، ومن هذه التجربة الخيرية المهمة والمدهشة تتضح رسالة "قطار الخير" وهى أن فعل الخير لا يحتاج إمكانيات ضخمة وخطوات صعبة ومرهقة، إذ بمجرد أن بدأ الفريق فى أول خطوة انهالت عليهم التبرعات من كل مكان واستطاعوا أن يقدموا الخير للكثيرين.
ويهدف فريق "قطار الخير" إلى استمرار المبادرة حتى بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، إيمانا منهم أن فعل الخير لايقتصر على الشهر الكريم، حيث أصبح لمبادرة "قطار الخير" أهداف أكبر وأحلام أوسع، ويسعون حاليا للوصول للمحتاجين الذين لا نسمع عنهم فى التلفزيون ولا نراهم فى الصحف، وجمع تبرعات أكثر لتقديمها لهم، فالمبدأ الأساسى الذى يؤمنون به هو (مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة) والنجاح الكبير الذى حققته المبادرة هذا العام هو الخطوة الأولى فى المشوار.