مازال الأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، وكذلك شقيقه الأمير هارى جميعهم يتصدرون عناوين الصحف والمواقع العالمية بطيبتهم البالغة وتواضعهم، فهم يحرصون على التواصل مع عامة الشعب، فبينما كان الأمير هارى يقوم بجولة فى الأسواق ويتحدث مع البائعين، فلم يكن أيضا من الأمير ويليام فور وقوع حادث برج جرينفيل إلا أن يذهب ويرى أسر المصابين، وبالرغم من أن البروتوكول الملكى ينص على عدم قيام أحد من أبناء الأسرة المالكة باحتضان العامة، إلا أن ويليام قرر أن يكسر هذا البروتوكول.
ففور أن تقابل ويليام مع سيدة تدعى فاطيما جعفرى بالغة من العمر نحو ثمانية وسبعين عاما تبحث عن زوجها والذى كان متواجدا داخل البرج، ودخلت فى نوبة بكاء شديدة ليقوم الأمير ويليام على الفور باحتضانها من أجل تهدئتها، ورغم أن هذه الصورة تعد كسرا للبروتوكول الملكى إلا أنها جعلته يتصدر عناوين الصحف والمواقع العالمية باسم «أمير القلوب».