فى رمضان 2016 قدم السيناريست تامر حبيب والمخرج محمد شاكر خضير مسلسل "جراند أوتيل"، الذى أبرز موهبة أمينة خليل التمثيلية، والتى لعبت دور نازلى، الفتاة الأرستقراطية التى تعيش فى جراند أوتيل ويحبها كل العاملين به، لحسن معاملتها لهم، وتتزوج من ابن عمها مراد الذى يلعب دوره أحمد داوود، بالرغم من حبها لعلى الذى يلعب دوره عمرو يوسف أحد العاملين بالأوتيل، ولكنها بعد الزواج شعرت بالندم من الارتباط به خصوصا بعدما اكتشف أنه له يد فى العديد من المشاكل التى حدثت فى الأوتيل، فتقترب من عمرو يوسف مرة أخرى وتقابله سرا وهى مازالت على ذمة زوجها.
أحب المشاهدين شخصية نازلى كثيرا بالرغم من أنها تكن مشاعر حب لشخص غير زوجها وتقابل عمرو يوسف سرا، ولكن من الواضح أن تعاطف الجمهور مع شخصية عمرو يوسف فى المسلسل وكرههم لأحمد داوود بسبب اشتراكه فى عدة جرائم جعلهم يتناسون أن نازلى تعتبر خائنة وليست الشخصية المثالية كما فى مخيلتهم.
أما هذا العام قدم نفس فريق العمل أمينة خليل فى شخصية إنجى، التى قررت الزواج من يوسف الذى لعب دوره أحمد مجدى، بعدما قامت بصده أكثر من مرة، لأنها كانت مرتبطة بعمرو عابد، وبعد الزواج تسافر معه على لبنان، وهناك تتعرف على شريك زوجها بالعمل نديم الذى يلعب دوره الممثل اللبنانى باسم مغنية، واقتربت إنجى من نديم كثيرا، ويلتقون كثيرا بالرغم أنها حذرت زوجها من كلامه، ثم صرحت له بأنها لا تشعر بالحب تجاه زوجها، وحدثته على الهاتف أثناء تواجدها فى مصر لتبلغه أنها تشتاق له.
وهنا ألقى المشاهدون اللوم على زوجها لأنه لم يكن بجانبها طوال الوقت، وانشغل بمشاريعه بالرغم من أنه سمع شائعات عن وجود علاقة بين زوجته وشريكه نديم، إلا أنه لم يبد أى تصرف يعبر عن غضبه من ما يتردد، وكذلك ألقى الجمهور اللوم على أمينة خليل لأنها سمحت بهذه العلاقة واقتربت منه وتسرعت من البداية فى الزواج من يوسف.
ففى كلا المسلسلين أمينة خليل لعبت دور الخائنة، لكن تعاطف معها الجمهور فى شخصية نازلى وأحبوا قصة الحب بينها وبين على وأرادوا أن تكتمل، ولكن فى شخصية أنجى لم يتعاطف معها الجمهور واعتبروها أنها ظلمت نفسها بالزواج من شخص لا تحبه، بل واعتبروا مسألة إجهاضها عقاب بسبب خيانتها.