اشتهرت النجمة الأمريكية مايلى سايروس بكرهها الشديد لسياسات كماركة الأزياء العالمية دولتشى آند جابانا، وأكدت فى الكثير من المرات خاصة بعدما أعربت «دولتشى آند جابانا» عن سعادتها البالغة فى تصميم أزياء السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وهو ما جعل مايلى سيايروس تشعر بعداء شديد تجاههم خاصة أنها واحدة من اشد المهاجمين لسياسات ترامب.
وبدأت الحرب بين الثنائى فور أن قامت سايروس بتهنئة شقيقها على المشاركة فى عرض أزياء دولتشى آند جابانا، وبينما قامت بتهنئته مؤكدة أنه لم يكن حلمه يوما بأن يصبح عارض أزياء ولكن هذه هى طبيعة عائلة «سايروس»، التى تميل إلى تجربة كل الأمور وكسب الخبرات، وتابعت تغريدتها قائلة «لم أكن يوما أحب سياسات دولتشى آند جابانا وأرفضها تماما، ولكنى معجبة برعايتهم للشباب»، ويبدو أن هذه التغريدة لم تلقى إعجاب ستيفانو جابانا والذى علق على الفور قائلا «ترفضيها!» وتابع «من أجل تعليقك الغبى لا تعملى مع دولتشى آند جابانا من جديد» وتابع « نحن الإيطاليين لا نهتم بالسياسة ولا بالأمريكيين، نن نصنع فساتين من أجل الجمال وليس السياسة».