اليوم 21 يونيو، يوافق ذكرى رحيل سندريلا الشاشة سعاد حسنى، التى رحلت عن عالمنا منذ 16 عاما وبالتحديد عام 2001، أسرار كثيرة وألغاز مازالت تحاوط موتها وحياتها، فما بين الانتحار للقتل عن عمد مازال الكثير يتساءلون والبعض الآخر يحزم على قتلها ووسط الإخفاءات التى صاحبت قضية سعاد حسنى كان هناك شخصية تقف وبكل قوة أمام الجميع لتثبت حقائق عن مقتل سعاد حسنى، هى جنجاه عبد المنعم شقيقة سعاد والتى لازمتها الكثير من الوقت فى حياتها وأعلنت أكثر من مرة عن اتهامها لأشخاص بعينهم وتسببهم فى مقتل سندريلا الشاشة لكن لم يلتفت إلى كلامها الكثيرون.
لتظل جنجاه تؤكد وجود وثائق تثبت صحة كلامها حتى قررت أن تخرج عن صمتها وأعلنت عن عزمها نشر كتاب يحكى عن حياة سعاد حسنى ويجيب عن كل التساؤلات التى مازالت ألغاز عند البعض، وفى تصريح منها لـ"عين"، منذ سنة ونصف تقريباً، قالت إنها تحاول البحث عن دار نشر غير مصرية لتتولى طبع الكتاب لشعورها بتخوف الكثير من الدور فى مصر، و لم يمر كثيراً ومع قرب نهاية العام الماضى أصدرت جنجاه كتابها "سعاد.. أسرار الجريمة الخفية" وتحدثت فيه عن حقيقة زواج سعاد من عبد الحليم حافظ مدعمة ذلك بعدد من الإثباتات بخط اليد إلى جانب ذكرها لبعض الأسماء المتورطين فى رحيل السندريلا.
ومع بداية الشهر الحالى تعرض الكتاب إلى عملية تزوير بناء على كلام جنجاه، حيث قالت إن جهات ما حاولت تدليس وتغيير الحقائق وقاموا بطبع كتاب بنفس الاسم لكنه بسعر أرخص وطباعة ضعيفة، مناشدة كل المهتمين بالأمر بتوخى الحذر، فلم تهدأ جنجاه حتى الآن مستمرة فى إثبات الكثير من الحقائق عن شقيقتها سعاد حسنى.
