لم تعتاد مصر على مر عصورها وأزمنتها على وجود اختلاف كبير فى طريقة الاحتفال بالأعياد التى اتسمت فى معظم العصور بالبساطة المغلفة بإطار دينى.
فكان أهالى كل منطقة يخرجون إلى ساحات المساجد الكبرى لفرد سجاجيد الصلاة وتوزيع الحلوى على أطفال المنطقة والعديات على المقربين منهم، وكذلك تبادل الهدايا بين الجيران التى لم تكن تفرق بين المستويات الاجتماعية للمحتفلين، فالحدائق العامة كانت جامعة لهم
كما كانت من أبرز مظاهر العيد ارتداء الأطفال للملابس الجديدة واللعب فى الشوارع وجمع العديات من الآباء والأقارب والجيران.
تنفسها الرحلات النيلية وزيارة الأهرامات، كما يعتبر المعيدون زيارة الأهل والأقارب من الطقوس التى لا غنى عنها فى الأعياد والتجمع على موائد الغداء.
لكن مظاهر الاحتفال بالعيد أصبحت أقل من المعتاد بفضل توسع رقعة التنزه فالسنوات الأخيرة قرر المعيدون الهروب من زحام العاصمة والتوجه إلى الشواطئ الساحلية للاحتفال فى هدوء وهروبا من حر الصيف الذى يبباغت المعيدين فى السنوات الأخيرة.