يعد كعك العيد أحد أهم طقوس المصريين للاحتفال بعيد الفطر، وترجع عادة توزيعه على الجيران والأقارب وتناوله للعصر الفاطمى، كما أن المماليك عندما جاءوا إلى مصر وزعوا الكعك على الفقراء والمحتاجين.
مع تعاقب الأزمنة تطور شكل كعك العيد حتى وصل إلى الكعك بأنواعه المختلفة، وبتى فور والغريبة والبسكويت، إلا أن العديد من أطباء التغذية ينصحون بعدم الإكثار من تناوله كى لا يسبب زيادة الكولسترول فى الدم، ومن ثم يصبح خطراً على القلب وباقى أعضاء الجسم.
وقدم أطباء التغذية 4 نصائح لتجنب الآثار السلبية لتناول الكعك دون الوقوع فى أضرار صحية، وهى:
يمكن تناول كميات قليلة تصل إلى قطعتين على الأكثر حتى لا تصاب بعسر الهضم.
كما ينصح بتناول الكثير من الفاكهة والخضراوات لاحتوائها على ألياف تساعد المعدة على الهضم وتقلل امتصاص الدهون.
تناول الحلبة سواء مشروبة أو مأكولة لتجنب الآثار السلبية والضارة لتناول الكعك، حيث تساعد الكبد على هضم الدهون، وتناول الأدوية المضادة للدهون مما يساهم فى تخليص الدهون الزائدة عن طريق الإخراج ومنع زيادة الجسم.
تناول البسكويت بدلا من الكعك حتى لا يصاب الجهاز الهضمى بأية اضطرابات، موضحين أنه أقل فى السعرات الحرارية من الغربية والكعك.