منذ وصول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلطة وانتقاله برفقة زوجته وعائلته للبيت الأبيض، كانت معظم إطلالات السيدة الأولى «ميلانيا ترامب» لافتة للنظر إلى حد كبير، فهى دائما عابسة الوجه وهو ما جعل الجميع يتساءل عن سر هذا الوجه العابس، وهل السبب هو عدم سعادتها برفقة «ترامب»أم عدم شعورها بالسعادة داخل البيت الأبيض؟..
وقررت ميلانيا صاحبة السبعة وأربعون عاما، أن تجيب على هذا السؤال الذى بات يتصدر عناوين الصحف والمواقع العالمية، فى أول حوار لها تجريه بعد دخولها البيت الأبيض، وأوضحت السيدة الأولى فى حديثها مع «فوكس&فريندز»، أنها لم تكن تشعر بالسعادة لمدة أسبوعين بعد إقامتها بالبيت الأبيض فلم تكن تعتاد المكان وكانت تشعر بالغرابة، وتابعت مؤكدة أن ما يتردد الآن بشأن عدم سعادتها ليس له أساس من الصحة، فهى تشعر بالسعادة البالغة الآن مؤكدة أنها تشعر أن الأمر بمثابة رحلة ومغامرة وهى سعيدة بخوضها برفقة عائلتها.