تحل اليوم الذكرى الثامنة لوفاة مغنى البوب العالمى مايكل جاكسون، الذى جاء خبر موته صدمة لمحبيه، فهو ليس مجرد مغنى بل كان فنانا شاملا استطاع خطف الأنظار إليه بمجرد صعوده على المسرح الذى بمجرد ظهوره عليه نجده ملك المسرح.
وفى أحد حواراته النادرة مع المذيعة أوبرا وينفرى التى سمح لها بتسجيل الحلقة داخل منزله الشهير والذى يلقى الضوء على مايكل جاكسون الإنسان، تسأله أوبرا فى بداية حواره إذا كان متوترا من المقابلة وأكد لها أنه غير متوتر وسألته عن فترة ما قبل الشهرة ووضح أنه كان يحب جيمس براون وكان دائم الغناء له وفى نظره هو فنان عبقرى، وسألته من الفنانين الذين يحب السماع لهم ووضح أنه يحب الاستماع لجاكى ويلسون وفريق البى جيز.
وأضاف مايكل أنه يشعر وهو على المسرح كأنه فى بيته وأنه يرتاح على المسرح ويشعر بالحزن بمجرد مغادرة المسرح، وأضاف أنه لم يعش طفولته فكان ينتهى من اليوم الدراسى ويذهب إلى الاستوديو للتسجيل وبجانب الاستوديو يشاهد أطفالا يلعبون الكرة فى حين هو يقوم بأداء وظيفته، ووضح أنه بسبب هذا لم يستطع بناء صداقات وصديقه الوحيد هو أخوه .
وذكر أن الناس دائما يتساءلون السبب الدائم وراء أنه دائما محاط بالأطفال وهو أنه يحاول تعويض طفولته التى لم يستطع أن يعيشها، وخلال الحلقة عرضت مقاطع له وهو صغير من حفلاته ولقاءاته وسألته أوبرا إذا كان شعر أخواته بالغيرة منه كونه هو الأشهر من الفرقة وهو الذى لمع نجمه فى الفرقة ووضح أنه لم يشعر بهذا إطلاقا، ويؤكد أنه يحب عائلته جدا ويتمنى قضاء وقت أكبر معهم لكن ظروف العمل لم تتيح له ذلك.
وخلال الحلقة أحضرت له نجمته المفضلة إليزابيث تايلور التى مدحت فى صوته ووصفته بالكريم والذكى، ثم اصطحب أوبرا للملاهى المتواجدة فى منزله والتى بناها لنفسه للأطفال المرضى بالسرطان الذين يستضيفهم بالتعاون مع إحدى الجمعيات الخيرية كل 3 أسابيع ثم توجهوا إلى المسرح وطلبت منه أن يقوم برقصته الشهيرة Moon walk والتى وضح أنه اقتبسها من الأطفال ولكنه عمل على تطويرها وفى نهاية الحوار شكرته أوبرا، ووضحا أنها سعيدة جدا بوجودها فى المكان وأنها ترغب فى امتطاء كل الألعاب المتواجدة فى المكان.