أثارت، أمس، قضية القبض على المطربة أصالة جدلا كبيرا فى الأوساط الفنية والصحفية، وعادة فى هذه المواقف نجد انقساما فى الفرق بين داعمين وشامتين، ومن أول الشامتين كانت الصحفية اللبنانية "نضال الأحمدية"، فخلاف أصالة مع نضال الأحمدية ليس بجديد، ففى كل لقاء تظهر فيه نضال الأحمدية تنتهزها فرصة لتشوه صورة أصالة.
فمن الواضح أن نضال الأحمدية تستغل أى شىء ضد أصالة للترويج عنه، ويعود هذا أيضا بسبب اختلاف مواقفهما السياسية بخصوص الشأن السورى، ففى أحد حوارات نضال الأحمدية فى برنامج فحص شامل لمقدمته رغدة شلهوب، تفاجأت نضال من فيديو لأصالة تشبهها بالكلب، وردت نضال أنها تتشرف أن تكون كلبة ولا تكون أصالة، وهددت أنها إذا رأت أصالة ستقوم بضربها.
وأضافت نضال أن أصالة تلعب القمار وستتسبب فى شذوذ ابنها بسبب تشويه أصالة لصورة والده فى نظره خصوصا بعد قرار خالد ابنها بتغيير اسمه لينسب لاسم زوج أصالة الحالى المخرج طارق العريان، ووضحت أن أيمن الذهبى طليق أصالة طلب من نضال نشر خبر أنه يرغب فى عمل DNA لأنه يشك فى أن خالد ابنه، ولكن فى مكالمة هاتفية لأيمن الذهبى فى أحد البرامج وضح أنه لم يطلب عمل DNA، وأن خالد الذهبى وضح أن اسمه سيكون خالد العريان ليكون اسما فنيا فقط، وأضاف أن أولاده من أصالة يتصلون به من وقت لآخر.