بالرغم من قلة أعمالها الفنية مقارنة بغيرها من الفنانات، إلا أن الفنانة نور اللبنانية تسير بخطى ثابتة نحو النجاح، ربما كان الحظ حليفًا لها منذ بداية ظهورها على الساحة الفنية، فقد تميزت بملامحها الجذابة التي تناسب مختلف الأدوار، وكان وقوفها أمام كبار النجوم، جعلها تنال شهرة واسعة وبسرعة كبيرة، خاصة بعدما ارتبط اسمها باسمهم، وبالنظر لتاريخ نور اللبنانية السينمائي، تجده لا يتعدى 15 فيلمًا، إلا أنها وقفت خلالهم أمام فنانين صنعوا نجوميتها.
أحمد السقا
لاشك أن السقا لعب دورا هاما فى حياة نور اللبنانية الفنية، فكان أول فيلم سينمائي ظهرت من خلاله للجمهور فى عام 2000 هو «شورت وفانلة وكاب» وهو الذى سمح له بالوقوف أمام النجم أحمد السقا الذى كان فى ذلك الوقت لديه قدر كبير من الشهرة فى أنحاء العالم العربي، فنجحت نور أن تنال من حظها من قاعدته الجماهيرية الكبيرة، ولم تتوقف التجربة عند هذا الحد بل عادت لتقف أمامه مرة أخرى فى عام 2016 من خلال فيلم «من 30سنة».
أحمد العز
أيضا كان للنجم أحمد عز دورًا هامًا فى مسيرتها الفنية، فوقفت أمامه أكثر من مرة، كان أولها فى عام 2004 من خلال فيلم «سنة أولى نصب»، لتعاود التجربة مرة أخرى فى عام 2005 من خلال فيلم «ملاكي إسكندرية»، ومن الواضح أن الثنائي وجدا انسجاما كبيرا فى العمل معا لتتكرر التجربة للمرة الثالثة فى عام 2006 من خلال فيلم الرهينة.
أحمد حلمي
ومن الواضح أن «نور» كانت صاحبة حظ جيد إلى حد كبير، فعلى مدار عامين وقفت أمام النجم أحمد حلمي، كان أولهم في عام 2006 من خلال فيلم ظرف طارق وكان الثاني في نفس العام أيضًا من خلال فيلم «مطب صناعي».
محمد سعد
ربما كانت المفاجأة هى تعاون نور اللبنانية التى اشتهرت بادوار الرومانسية والدراما مع النجم محمد سعد فى فيلم كوميدى، إلا إنه كان واحدًا من أنجح أفلامها فمنذ عام 2003 الذى ظهرت فيه بفيلم «عوكل» وحتى اليوم مازال الجمهور يتذكر العديد من المشاهد التى جمعتها بالنجم محمد سعد خلال هذا الفيلم.
خالد أبو النجا
لم تسمح لها الفرصة بالتعاون مع النجم خالد أبو النجا أكثر من مرة، إلا إنها قدمت واحدا من أهم أعمالها في عام 2007، فكان تعاون الثنائي في فيلم «كشف حساب» من أنجح المحطات الفنية فى رحلة الثنائي.
شريف منير
أيضا كان للنجم شريف منير دورا هاما في حياتها الفنية فنجحت نور أن تنال أيضا جزءا من قاعدته الجماهيرية عندما تعاون الثنائي في فيلم «نقطة رجوع» عام 2007.
هاني سلامة
وكان للنجم هانى سلامة هو الآخر تأثيرا كبيرا في مسيرتها الفنية، فجمعهما أكثر من عمل فني، فكان الأول في عام 2001 من خلال فيلم «أصحاب ولا بيزنس» أما الثاني فكان في عام 2002 من خلال فيلم «ازاى البنات تحبك».
تامر حسنى
أما النجم تامر حسنى والتي عادت لتتعاون معه مجددا هذا العام من خلال فليم «تصبح على خير» فسبق وأن تعاونت معه فى عام 2005 من خلال فيلم «سيد العاطفي» الذي حقق نجاحا ساحقا في ذلك الوقت.