عندما نتحدث عن فنان ونجم بحجم موهبة هانى سلامة، يجب أن نقول إنه فنان بدرجة مبدع.. تميز عن غيره من نجوم جيله، من خلال تقديم الأعمال السينمائية والدرامية المتميزة، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا، التف حوله كل الجمهور دون تمييز، وصل إلى درجة الامتياز فى التمكن من أدواته فى كل شخصية يقدمها.
شخصية «ليل عبد السلام» فى طاقة نور
ويتمتع هانى بقدرات مختلفة ومتنوعة فى التغيير من الشكل والأداء، ليتناسب مع كل شخصية يقدمها، ليطل علينا فى رمضان بشخصية «ليل عبد السلام» القاتل المأجور الذى يعد نقطة تحول جديدة فى أعماله الدرامية، من حيث التقمص والتنوع، وتمكن من التحول فى الحلقات الأخيرة 180 درجة ليصبح شخصًا آخر يسعى إعادة حقوق الضعفاء من أصحاب المال والنفوذ.
هانى سلامة فى مشهد مؤثر من «طاقة نور»
ووجه هاني رسالة بأن همّه الأول أن يكون فنانا متميزا فقط، على الرغم من كونه نجمًا سينمائيًّا وتليفزيونيًّا أيضًا، وليسير في درب المبدعين ممن سبقوه، ويترك أثرا فى وجدان الأجيال المختلفة، كما ترك لنا رسالة بأن النجومية مسؤولية وليست نجاحا فقط أو شهرة أو جلب الأموال.
هانى سلامة فى مسلسل «طاقة نور»
وفي «طاقة نور» قدّم هانى سلامة رسالة مهمة جدا وهى أن شعاع النور يأتي من الوحدة الوطنية بين المسلم والمسيحى، ولا تفرقه بين أبناء الوطن، جميعنا جسد واحد، نعيش في مكان واحد ونموت وندفن فيه سويا، وهي رسالة مهمة قدمها النجم هانى سلامة الذي يستحق لقب «مبدع جيله».
هانى سلامة.. تستحق كل ما أنت فيه من نجاح وتألق، نشكرك على رسالتك الرائعة بالمسلسل وننتظر منك المزيد والمزيد.