"المصريون ما بيغلبوش فى شىء".. حينما يقررون التعامل مع الأزمات، انتشر منشور تفاعلى عبر موقع فيس بوك، لإحدى الفتيات التى قررت التفاعل بإيجابية مع الانتشار المكثف لقناديل البحر التى سببت أزمة للعديد من المصيفين فى البحر المتوسط خاصة الساحل الشمالى.
وقالت صاحبة التجربة التى لاقت قرابة 9 آلاف إعجاب وأكثر من 12 مشاركة، منار الهجرسى "تجربتى مع القناديل السنة دى، لما جيت الشاطئ السنة دى ولقيت قناديل كتير أوى، وكأى ست مصرية أصيلة قولت يالهوى معقول كل القناديل دى هتترمى من غير فايده فقررت ادخل على النت واشوف طريقة عمل وجبة من القناديل أهو يبقى تغيير وتجربة جديدة دخلت جبت وصفة من الهند ووصفة من هونج كونج واتضح إنه وجبة شعبية فى شوارع الهند".
وأضافت منار "بعت العيال اصطادولى شوية قناديل صابحة من على البلاج وروحت البيت عملتها".
وعن طريقة عمل القناديل أوضحت أن طبيعة القنديل تشبه إلى حد كبير الصحن وله "شراشيب" التى تمثل أرجله، ارتدت جوانتى وقررت إزالة "الشراشيب" بملعقة وكشطتها حتى تبقى الطبق نفسه.
وأضافت أنها قامت بوضعه فى مياه وخل وليمون لمدة ربع ساعة ثم قامت بعمل تتبيلة السمك المعتادة من الكمون والثوم والملح أو حسب أى إضافات أخرى، ثم قطعت القنديل شرائح صغيرة مثل السبيط وبعض القطع الكبيرة لأن حجمه يصغر بعدما يتم وضعه فى الزيت. ثم قامت بقليه فى الزيت مثل السبيط حتى أصبح لونه ذهبى ومقرمش.
وعن تأثير التجربة على أطفالها قالت "طعمه أجمل من السبيط بجد، فى الأول كانوا خايفين ياكلوه لحد ما جربوه وبعدين شويه وبقوا يتخانقوا عليه وعلى فكرة عجب الكلاب كمان، ملحوظة: القناديل الشفافة بلاش لحسن سمعت إنها ممكن تكون سامة".
ولفتت إلى أن عدة دول لا تمانع من أكل القناديل مثل الهند وهونج كونج وتتفنن فى عمل أطباق مميزة منه وطواجن، مشيرة أن أول امرأة قررت طبخ السبيط "قالولها يع ده مليان حبر وأول واحدة جت تطبخ جمبرى قالولها إيه الصراصير دى"، كما أن تقرير وزارة البيئة أشار لعدة فوائد لقناديل البحر.
