احتفلت أمس النجمة اللبنانية نوال الزغبى، بعيد ميلادها الـ45، ولنوال الزغبى مسيرة فنية كبيرة مليئة بالأغانى والأعمال الناجحة التى دفعتها لتكون واحدة من أشهر وأهم مطربات لبنان والوطن العربى، ومع كل أغنية تقدمها تكون بمثابة عودة لها من جديد، مثل النجاح الذى تحصده الآن وراء أغنية "الناس العزاز" من مسلسل "لأعلى سعر".
أغانى نوال الزغبى لم يقف نجاحها فقط عند ذلك، فعندما قدمت ديو "مين حبيبى أنا" الذى جمعها بالنجم وائل كفورى عام 1996 وهو فكرة وإعداد المخرج اللبنانى الكبير سيمون أسمر، حقق نجاحا غير عادى لأن فكرة الدويتو فى تلك الفترة غير متداولة، وكانا يشكلان ثنائياً ناجحاً حيث اجتمعا فى عدد كبير من الحفلات فى مختلف أرجاء الوطن العربى لغناء هذه الأغنية.
ولكن على ما يبدو أن نصيب نوال الزغبى فى الديوهات وقف عند هذه المرحلة، فرغم اتفاقها مع أكثر من مطرب على تقديم ديو غنائى، إلا أنه لم يكتمل أى مشروع منها وأشهرها الديو الذى كان سيجمعها بشيرين عبد الوهاب لكنه لم يتحقق حتى اليوم لأنهما لم تجدا بعد الأغنية المناسبة لهم وقد تؤديا أغنية رجل وقد تتناول مسألة اجتماعية أو قضية وطنية.
والديو الثانى كان سيجمعها بوائل كفورى للمرة الثانية، فقالت أثناء استضافتها مع المذيعة جيهان عبدالله على إذاعة نجوم أف أم "الديو سلاح ذو حدين، وبعد مين حبيبى أنا مع وائل كفورى، صعب اختار ديو ينافسه وصعب تعمل أقل منه، ولازم فكرة جديدة وفنان قوى تغنى معه، ووائل صديقى وزملاء منذ انطلاقتنا وأتمنى أغنى معه ثانية، وحاليا ندرس عمل دويتو، وأول ما يتم الاتفاق الرسمى ويكون فيه بوادر واضحة سأخبر الجميع بالطبع".
أما الديو الثالث كان سيجمعها مع النجم وائل جسار وفى كواليس تصوير كليبه الأخير "استقالة حب"، حل جسار، ضيفًا على النشرة الفنية لقناة أرابيكا ميوزك مع الإعلامى اللبنانى عماد الهوارى، وبسؤال جسار عن الدويتو الذى كان من المفترض أن يقدمه مع اللبنانية نوال الزغبى، أكد جسار أنه لا توجد مشاريع لأى دويتو قريب، مؤكدًا أن نوال الزغبى صوت رائع والغناء معها فى دويتو ليس أمرا مستبعدا.