"ديه آراء.. ديه آراء".. كان فى زتونة كنت هموت عليها.. أنا مرضتش اجيب بقية البدل من البلد عشان شعور بقية الزملا.. ناويها على اية يا حماقى".. كلها إفيهات أمتعنا بها النجم محمد هنيدى على مدار السنوات الماضية، وأصبحنا رجالا ونساء وأطفالا نرددها أينما نذهب.
يحسب للنجم محمد هنيدى على مدار هذه السنوات استقلاله بنجوميته على الساحة الفنية، إضافة لضحكته التى ملأت قلوب المصريين من خلال أعماله الدرامية أو السينمائية أو المسرحية، فهو فنان له بصمة ورؤية بعيدة ومستقبليه فى الفن، ويدرك جيدا أن الفن له أصول وأهمها احترام عقلية المشاهد دون استخفاف، معروف عنه التلقائية وتلك التلقائية فى التعبير هى مفتاح استمراريته على الساحة الفنية.
هنيدى
وبعد مجموعة من الأفلام التى حفرت فى قلوبنا جميعا.. استطاع هنيدى أن يخطفنا مرة جديدة من خلال فيلمه "عنتر ابن ابن ابن شداد" والذى يعرض حاليا فى السباق السينمائى، وحقق نجاحا كبيرا منذ طرحه بدور العرض، ووصلت إيرادته لـ5 ملايين جنيه، الفيلم نوعية جديدة على السينما من حيث نوعية الكوميديا، فدائما هنيدى يدخل علينا بإفيهات جديدة تظل عالقة فى أذهاننا، وبالتالى يظل محمد هنيدى هو "الضحكة" اللى بنستناها.
هنيدى 2
عنتر ابن ابن ابن شداد، كوميديا تخلو من الشوائب والألفاظ وما شابه، ويدرك هنيدى دائما أن إمتاعنا هو هدفه الأول والأخير من مهنته "الفن"، ولذلك فإن فيلمه "عنتر ابن ابن شداد" يأخذنا إلى طريق جديد فى أفلام الكوميديا الضاحكة بدون تزييف وتقليد واستنساخ.
وفى النهاية يحسب للنجم محمد هنيدى إصراره على التواجد فى الماراثون السينمائى الحالى، والتواجد بفيلمه "عنتر ابن ابن شداد" بين ملوك الأكشن حاليا، أحمد السقا ومحمد رمضان، وتحقيقه لإيرادات عالية فى غضون أيام، وذلك يرجع للشعبية الكبيرة التى يتمتع بها هنيدى.
يذكر أن النجم محمد هنيدى يعرض له حاليا فيلم "عنتر ابن ابن ابن شداد" فى دور العرض السينمائية، ويشارك فى بطولته باسم سمرة، ولطفى لبيب، ودرة، وآخرون، تأليف أيمن بهجت قمر، إخراج شريف اسماعيل، إنتاج يوسف الطاهر.
هنيدى عنتر ابن ابن شداد