12 معلومة عن آسيا جبار التى يحتفل جوجل بها اليوم

آسيا جبار آسيا جبار
 
إيناس كمال

احتفل صباح اليوم محرك البحث الشهير "جوجل" بالذكرى الـ81 لميلاد الكاتبة والمناضلة الجزائرية "آسيا جبار"، والتى ولدت عام 1936 فى مدينة "شرشال" بالجزائر.

1- ولدت جبار فى 30 يونيو 1936 فى مدينة شرشال الجزائرية، والاسم الحقيقى لها هو فاطمة الزهراء إيمالايان.

2- عرفت بمناضلتها ضد الاستعمار الفرنسى فى الجزائر خلال فترة الاستعمار، وكذلك قضية حرية المرأة فى المجتمعات الشرقية، كما واجهت‎‎ مضايقات من الحكومات المتتالية فى الجزائر، حتى إن بعد وفاتها ثارت موجة غضب ضد حكومة بوتفليقة، بسبب عدم المسارعة فى نقل جثمانها من فرنسا.

3- ترشحت عدة مرات لجائزة نوبل فى الأدب بدءا من عام 2009 وكانت فرصها تزداد عاما بعد الآخر.

4- كتبت جبار العديد من الروايات أبرزها رواية "العطش" وهى رويتها الأولى كتبتها وهى فى سن أقل من العشرين، بجانب رواية "بعيدا" عن المدينة التى تعبر من الروايات الناجحة لها.

5- حصلت على عضوية أكاديمية اللغة الفرنسية عام 2005، لتكون أول امرأة عربية وأفريقية تحصل على هذا المنصب، وبالإضافة لذلك حصلت آسيا جبار‎‎ على جائزة السلام الألمانية، وفى شبابها شاركت فى إضراب الطلبة الجزائريين عام 1959.

6- قامت بإخراج عدد من الأفلام التسجيلية فى فترة السبعينيات منها (الزردة وأغانى النسيان) عام 1978، وفيلم روائى طويل للتلفزيون الجزائرى بعنوان (نوبة نساء جبل شنوة) عام 1977، ومن أعمالها الروائية (ظل السلطانة، لا مكان فى بيت أبى، نساء الجزائر، ليالى ستراسبورج، الجزائر البيضاء).

7- فى عام 1958 تزوجت الكاتب أحمد ولد رويس (وليد قرن) الذى ألف معها رواية "أحمر لون الفجر" وانتقلت للعيش فى سويسرا ثم عملت مراسلة صحفية فى تونس.

8- لم يكن باستطاعتها الإنجاب لذا تبنت فى عام 1965 طفلا فى الخامسة من عمره وجدته فى دار الأيتام بالجزائر، اسمه محمد قرن الذى أُعترف به فى عام 2001 "ضحية حرب" من قبل الحكومة الفرنسية. ولكن زواجها واجهته مصاعب عديدة فتخلت عن ابنها بالتبنى وانتهى زواجها بالطلاق عام 1975.

9- لم تزر الجزائر سوى مرة واحدة خلال النزاع الدامى الذى شهدته التسعينات بين قوات الأمن والجماعات الإسلامية المسلحة لتشييع جنازة والدها.

10- تزوجت بعد طلاقها عام 1975، من جديد، الشاعر والكاتب الجزائرى عبد المالك علولة.

11- هاجرت إلى فرنسا عام 1980، حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التى تجلى فيها فنها الروائى وفرضها كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين.

12- أقامت فى فرنسا حتى وفاتها فى فبراير عام 2015 عن عمر يناهز 79 عامًا، دفنت فى مسقط رأسها شرشال.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر