يوافق اليوم 1 يوليو ذكرى ميلاد "أميرة القلوب"، "الليدى ديانا سبنسر"، حيث ولدت الأميرة ديانا فى الأول من يوليو عام 1961، بساندرينجهام، نورفولك فى شمال الريف البريطانى.
وللأميرة ديانا شقيقتان هما: سارة وجين وشقيقان هما: تشارلز وجون ولقد انفصل والداها عن بعضهما ونجح والد ديانا أن يأخذها من الأم ويتولى حضانتها، وزوجة والد ديانا هى ابنة الروائى الشهير باربرا كارتلاند.
كما تلقت ديانا تعليمها الأولى فى المنزل على يد مربية، ثم التحقت بعد ذلك بمدرسة قريبة من منزلها هى مدرسة سيلف
وبدأت ديانا حياتها العملية وعمرها 19 سنة وأول عمل لها كان جليسة أطفال ثم عملت كمساعد مدرس فى حضانة أطفال.
كانت الأميرة ديانا مقربة من بعض الشخصيات الهامة المعروفة مثل جورج واشنطن، همفرى بوجارت وكذلك الرئيس الأمريكى السابق بوش، الأميرة ديانا دائما ما كانت مولعة بالنساء الأقوياء مثل الأم تريزا ومادونا ومارغريت تاتشر، وتعرفت الأميرة ديانا على الأمير تشارلز كجار لها قبل أن يعلنا خطبتهما.
تمت خطبة الأميرة ديانا للأمير تشارلز في 24 فبراير عام 1981، وتم الزواج 29 يوليو 1981 فى حفل أسطورى رائع وقد تم بثه فى أكثر من 70 بلدا، وشاهده ما يقرب من 750,000,000 مشاهد.
كان خاتم الخطوبة مكون من الياقوت بحوالى 18 قيراطا وكان مرصعا أيضا بالماس، كانت سيدة طويلة القامة حيث بلغ طولها خمسة أقدام و10 بوصة، وكان مقاس الفستان 8، ومقاس الحذاء 9A.
وتعد أول سيدة إنجليزية تتزوج من وريث العرش البريطانى منذ ما يقرب من 300 عام وقد أنجبت من هذا الزواج الأمير ويليام والأمير هنرى.
خلال حياتها عانت الأميرة ديانا من مرض عصبى مزمن تسبب لها فى اضطراب فى الأكل وقد زادت الحالة سوءا نتيجة زواجها التعيس غير الموفق.
بعد طلاق الأميرة ديانا من الأمير تشارلز فى 28 من أغسطس 1996 اتجهت الأميرة ديانا إلى المشاركة فى الأعمال الخيرية كالصليب الأحمر وفي حملات للتخلص من الألغام وزارت المرضى وكانت زياراتها دائما سرية كى تكون بعيدة عن عدسات وسائل الإعلام.
ساعدت الأميرة ديانا على محاربة التمييز ضد المرضى ضحايا الإيدز وحاولت أن تغير وجهة نظر العالم عن هؤلاء المرضى.
ظهرت صورة الأميرة ديانا على أغلفة بعض المجلات مثل مجلة People magazine لأكثر من خمسين مرة ومجلة Time magazine ثمانى مرات ومجلة أخبار الأسبوعNewsweek سبع مرات، ومجلة ماكلين حوالى 12 مرة ولقد بيعت كل هذه النسخ.
توفيت الأميرة ديانا فى 31 أغسطس عام 1997 فى حادثة فى باريس بسيارتها حيث أنها لم تستخدم حزام الأمان.
كانت جنازة الأميرة ديانا فى السادس من سبتمبر عام 1997 وقد تم بث الجنازة فى أكثر من ستين دولة وشاهدها ما يقرب من 2.5 مليار شخص.
تعتبر ديانا من النساء القلائل التى لم يتسنى التاريخ أن ينساها فهى كانت ملاك الرحمة وانباء كثيرة أكدت أن تم اغتيالها وليس حادث سير من قائد سيارة مخمور كما قيل.