مع كل عيد يعد الفنانون العدة بأفلام جديدة، وكل منهم ملىء برغبة جامحة أن يكتسح شباك التذاكر، ويصبح هو نجم الشباك الأول والأوحد دون منازع، لكن بعض الفنانين تخيب ظنونهم، ولا يستطيعون مواكبة ذلك السباق المشتعل، والبعض الآخر يظل على نفس المكانة دون تقدم أو تراجع، لأسباب كثيرة أهمها عدم الاهتمام بالمادة التى يعرضها فى سبيل التواجد ضمن المتنافسين، واستطلعت «عين» آراء النقاد حول أكثر الفنانين هبوطا وصعودا.
فى البداية قال الناقد الفنى طارق الشناوى: «بما أن الفيلمين اللذين استحوذا على شباك التذاكر هما هبوط اضطرارى للفنان أحمد السقا، وجواب اعتقال للفنان محمد رمضان، فإن المفاضلة ستكون بين النجمين، فالسقا نجم يكتسح شباك التذاكر دوما، ورغم انتصاره من خلال الفيلم إلا أننى أرى تراجعا فى حركات السقا ولياقته، أما رمضان فلقد خدعه محمد سامى بسيناريو لا يليق بخطوة جديدة في تاريخ رمضان كان يجب أن تنقله إلى لون آخر ومرحلة جديدة وأعجبنى جدا أداء فتحي عبد الوهاب فهو كأنما يقول أنا موجود وجاهز للمنافسة، فهل من مستغل للفرصة؟».
أما الناقد محمود قاسم فأكد أن الأفضل فى موسم العيد هذا العام هو الفنان أحمد السقا، الذى يتميز بخفة الحركة، والأداء الجيد كعادته، أما محمد رمضان فأصبح ينتهج نهج محمد سعد فى فيلم اللمبى، بمعنى إعادة تدوير نفسه فى ذات القالب.
وقال:«على جانب آخر فإن فيلم هنيدى صاحب الوجه الطفولى قد نجح على نطاق جميع الفئات العمرية لملامحه البريئة، على الرغم من أدائه الاعتيادى».
وبدوره، قال الناقد نادر عدلى : «لم أر جميع الأفلام المطروحة فى السينمات، ولكن فى نطاق ما رأيته فإن فيلم الأصليين هو أكثر ما أعجبنى، فهو على مستوى الصناعة السينمائية، ذو مستوى جيد، ويعرض لفكرة جديدة، وعلى نطاق الفنانين فإن خالد الصاوى وماجد الكدوانى ومنة شلبى، فقد ظهروا بثوب جديد وأداء مميز، أما باقى الفنانين بالفيلم فأرى أنهم لا يتعدوا كونهم ضيوف شرف»، على حد قوله.