يبدو أن المشوار الطويل الذى قطعه العديد من المطربيين خلال حياتهم فى مجال الغناء والعقبات والمعاناة التى أوقفتهم وتخطوها واستطاعوا أن يصنعوا اسمًا لهم، جعلتهم حريصون على ألا يخوض أبناؤهم نفس التجربة، وقرروا أن يكونوا هم "السلمة" التى من خلالها يصعد أبناؤهم إلى المجد، وبالفعل صار على هذا النهج بعض المطربين الذين فتحوا المجال لأبنائهم الذين ورثوا موهبة الصوت وفتحوا لهم الباب من خلال مشاركتهم فى حفلاتهم على المسرح.
كان آخر هؤلاء المطربين، عاصى الحلانى، الذى أتاح الفرصة كاملة لابنته ماريتا، وحرص مؤخرًا على تواجدها معه فى أغلب الحفلات التى يحيها من خلال مشاركته فى الغناء والرقص على المسرح، وهى بالفعل تتميز بصوت رائع.
وكذلك الفنان فضل شاكر، بعد العودة من الاعتزال، أشرك ابنه محمد فى عدد من حفلاته الغنائية، حيث إن محمد يتميز بصوت رائع يشبه كثيرًا صوت والده وهو بالفعل بدأ فى طرح أغان خاصة به.