اعترفت بكل قوة وشجاعة واتزان.. اعترفت وأقسمت أنها لم تقصد الإساءة.. اعترفت لأن الإنسان داخلها يرفض العند والتحدى والإصرار على الخطأ حتى لو لم يكن مقصودا.
هذه هى قمة النجومية التى تتمتع بها فنانة وإنسانة ونجمة تعرف جيدا قواعد مكانتها وحقوق جمهورها ولا تتكبر يوما عليهم.. هذه هى غادة عبد الرازق التى أعرفها جيدا وأعرف منذ بداية الأزمة أنها سوف تخرج لتقول بكل رضى أنها أخطأت رغم أننى أعرف أنها لم تقصد أو تتعمد مطلقا هذا الخطأ.
دموع غادة عبد الرازق فى الفيديو الأخير الذى بثته عبر صفحتها على إنستجرام لتعتذر لجمهورها وتعتذر لنفسها قبل أى شخص آخر تغلق هذه الأزمة إلى الأبد وتفتح أبوابا ضخمة بينها وبين كل من هاجموها أو انتقدوها أو زايدوا على أخلاقها لتتسامح مع الجميع بدموع صادقة واعتذار خالص من القلب.
غادة عبد الرازق أثبتت للكثيرين من النجوم والمشاهير أن الاعتذار أرقى وأشجع وأكثر نقاء من كل الأكاذيب والتلفيقات والحجج الواهية.. لأن القوى فقط هو من يملك هذه الموهبة للاعتذار عن خطأ حتى لو لم يكن مقصودا، لكنه تسبب فى مضايقة البعض أو حتى جرح مشاعرهم.. الاعتذار هنا هو النجاح بعينه والنجومية فى أسمى صورها.
شكرا غادة عبد الرازق على شجاعتك وشكرا على إصرارك لاستكمال مشوارك بكل احترام ورقى.