طرح المطرب هانى شاكر، مؤخرًا كليبه الجديد "هشكى لمين"، ويبدو أن هانى قرر من خلال أغنية "هشكى لمين"، أن يقتحم مجال الغناء الشعبى للمرة الأولى فى تاريخه الملئ بأغانى الدراما والهاوس، والأغانى الرومانسية.
وخطط أمير الغناء العربى، جيدًا بالتعاون مع منتج الأغنية منظم الحفلات الشهير تامر عبد المنعم، حيث بحثا على كل عوامل نجاح الأغنية الشعبية فى مصر، والتى تعتمد فى المقام الأول على التعاون مع الأسماء الأكثر رواجًا فى هذا المجال، لذلك تعاون هانى شاكر مع الشاعر الغنائى ملاك عادل، والملحن مدين الذى له تجارب كثيرة فى تلحين الأغانى الشعبية، كما اعتمد فى موسيقى الأغنية على الدف والإيقاعات التى تتميز بها الأغانى الشعبية، إلا أنه ظل محتفظًا بطريقته فى الغناء التى اعتاد عليها جمهوره.
أما العامل الثانى والأهم بالنسبة لأى كليب لأغنية شعبية، هو اللجوء لراقصة شهيرة تظهر وهى ترقص وصلات من الرقص الشرقى وترتدى "بدلة رقص"، وهو ما سار عليه هانى شاكر حرفيا، حيث استعان فى كليبه بالراقصة ألا كوشنير.
كما اعتمد التصوير على إظهار روح الحارة الشعبية المصرية، والإنارات الملونة التى تشتهر بها الأفراح الشعبية، ليضفى مزيدا من الأجواء الشعبية للأغنية، والكليب من إخراج نبيل مكاوي.
هانى شاكر ليس المطرب الأول الذى يتجه لتجربة الغناء الشعبي، فقد سبقه العديد من المطربين على رأسهم لطيفة التى استعانت بالمطرب الشعبى أحمد شيبة، وصابر الرباعى الذى غنى عددا من الأغانى الشعبية، كما غنى أغنية آه لو لعبت يازهر.