للوهلة الأولى تظن أنها عارضة أزياء، أو خبيرة تجميل، أو حتى إعلامية لأحد البرامج، التى تهتم بعالم الموضة والجمال، إلا أنك تُصطدم فيما بعد عند مُشاهدتها أثناء حواراتها مع المشاهير.
سالى عبد السلام الإعلامية التى أبكت أغلب ضيوفها وافتخرت بهذا، ودائمًا ما تُثير الجدل فى إطلالتها وعفويتها ودائمًا ما تتحدى مُنتقديها، وبملامحها المصرية الفاتنة القريبة من نجمات السينما وخفة ظلها استطاعت "المتوحشة" تغيير مفهوم مذيعة البرامج الحوارية، التى تعتمد على الصراحة والمكاشفة، حيث تطرح أسئلتها بكل ذكاء وفى أغلب الحالات يصدم الضيف من جرأتها ويهدد بالانسحاب من الحلقة، وبعد نجاحها فى تجربة هذه النوعية من البرامج ينتظر جمهور سالى عبد السلام الموسم الجديد من "المتوحشة".
سالى عبدالسلام قالت لـ"عين": إنها قد بدأت أمس الثلاثاء، أولى حلقات برنامجها الإذاعى "افصل واسمع" بعد توقف طول فترة شهر رمضان، يتم إذاعته موجات إحدى الإذاعات الخاصة، وأشارت أنها ستمضى إجازتها الصيفية بين الساحل الشمالى، والإذاعة لانشغالها بأستوديو الهواء.
وأضافت أنها لم تر أى من حلقات الدراما التلفزيونية لانشغالها بالعبادة فى الشهر الكريم، حيث كانت تحضر دروسا دينية لدى إحدى الداعيات المتشددات، وكانت سالى صرحت من قبل فى برنامج "شيخ الحارة" أنها تتمنى أن ترتدى الحجاب لكنها مازالت "تحب الدنيا"، على حد قولها، وليس لديها القدرة على اتخاذ القرار، وأضافت أن الداعية التى تتلقى لديها دروسا متشددة بمعنى "أنها تجعلك تفوقى قبل فوات الأوان، وأن تحاسبى نفسك قبل أن تحاسبى".
أما عن برنامجها "المتوحشة" فأكدت الإعلامية الشابة أنها ستعقد قريبا حلقات عمل مكثفة، مع إدارة قناة النهار لتضح الصورة فى حال وجود جزء الثالث.
يذكر أن سالى عبد السلام حققت نجاحًا كبيرًا على مدى الفترة الماضية من خلال برنامج «افصل واسمع»، والمذاع عبر إحدى الإذاعات الخاصة، وعبر برنامج «المتوحشة» الذى تقدمه على شاشة قناة «النهار»، يوم السبت من كل أسبوع.