حالة من العشق والحنين لكل ما هو قديم، فمن منا لم يتخيل نفسه عائشًا فى فترة التسعينات، حيث هدوء الشوارع وقلة الازدحام وعدم وجود أى نوع من التكنولوجيا سوى الراديو والتليفزيون، غير أن شكل النساء وقتها كان به قدر من الوقار، أما إذا كنتى فتاة فبالتأكيد حلمتى كثيراً بارتداء فساتين قصيرة كما كنا نشاهد نجمات أفلام الأبيض والأسود.
هذا ما فعلته صورة نادرة تعود إلى عام 1964 وبالتحديد وقت عرض فيلم "ثورة البنات" بسينما ميامى بوسط البلد، فرغم الحرية التى كانت تتمتع بها الفتيات فى ارتداء ما يحلو لهن كان هناك فيلم أبطاله نادية لطفى، حسن يوسف ويوسف فخر الدين يتحدث عن رفض الفتيات لأساليب الزواج القديمة المعتمدة على التعارف على طريقة "زواج الصالونات".