أضفى وفاة الفنان والمذيع الشاب عمرو سمير حالة من الحزن على الوسط الفنى والإعلامى، عقب خبر وفاة انتشار صاحب الـ33 ربيعًا فى إسبانيا إثر سكتة قلبية، إلا أن وفاة شباب الفنانين ليس حديث العهد فالقائمة تطول.
وتوفيت الفنانة أسمهان، وعمرها لم يكن يتجاوز 27 عامًا عقب غرق سيارتها فى ترعة الساحل الموجودة حاليا فى مدينة طلخا عام 1944 عندما كانت فى طريقها إلى راس البر لقضاء عطلتها.
أما الفنانة ميرنا المهندس فتوفيت عن عمر ناهز الـ36 عامًا بعد صراع مع مرض سرطان القاولون عام 2015، فى السن ذاته توفى الموسيقار عمر خورشيد علم 1981، فى وقت شهد قمة تألقه الفنى إثر حادث مرورى، وهو نفس السن أيضا الذى توفى فيه الفنان عماد عبد الحليم عام 1995 فى ظروف غامضة.
عقب إصابته بنوبة سكر حادة وفى عام 2003 توفى الفنان الكوميدى علاء ولى الدين وعمره 39 عامًا، بعد أن عرض له آخر أفلامه فى دور العرض ابن عز، وفى السن ذاته أيضًا توفيت النجمة نعيمة عاكف، بعد معاناتها من "سرطان الثدى" عام 1966، وهو نفس السن والسبب الذى توفيت فيه الفنانة ناهد شريف عام 1981.
وفى عام 2003 قتلت الفنانة التونسية ذكرى عن عمرًا ناهز الـ37 عاما، عقب مقتلها على يد زوجها أيمن السويدي، القتل أيضًا كان مصير الفنانة اللبنانية سوزان تميم والتى قتلت عام 2008 على يد الضابط السابق محسن السكرى وبإيعاز رجل لأعمال هشام طلعت مصطفى، وعمرها لم يكن يتجاوز 31 عاما.
وفاة الممثلين الشبان ليست حكرًا على العرب وحدهم ففى عام 2013 توفى النجم الأمريكى بول ووكر إثر حادث مرورى لم يكن يبلغ حينها الـ40 عامًا، وفى عام 1973 توفى النجم الصينى الشهير بروس لى عن عمر ناهز الـ33 عامًا إثر نزيف حاد فى المخ.
وفى عام 2016 توفيت المغنية الأمريكية الشابة كريستنا غريمى إثر إطلاق النار من مجهول خلال حفل بمدينة أورلاندو لولاية فلوريدا وعمرها 22 عامًا.