قد نسمع أحيانا عن معاناة بعض النجوم نفسيا وجسديا بسبب تقمصهم لأدوارهم وتقديمها بشكل جيد، ولكن الأمر قد يصل مع بعضهم إلى حد التطرف فى تقمص الشخصية لتقديم دور مميز، فيتعرض لمشاكل صحية تؤثر على حياتهم، وأحيانا يواجه أحدهم الموت بسبب الأضرار الجسدية التى تلحق به.
فمن أجل تقديم دور فانتين فى فيلم «Les miserable» فقدت النجمة آنا هاثاواى 15رطلا من وزنها وهو ما كاد يؤثر بشكل سلبى على حياتها، لأنها كانت تسقط على الأرض من فرط الإرهاق فور انتهاء مشاهدها.
كما فقدت ميلا كونيس من أجل دورها فى فيلم«Black Swan» 20 رطلا من وزنها لتبدو كراقصة باليه، وكانت تتبع نظاما غذائيا صارما، بالإضافة إلى كونها مدخنة شرهه، مع تدريب يومى مكثف على البالية يقرب من 4 ساعات ولمدة 7 أسابيع متواصلة، ومع نهاية الفيلم تمزقت أربطة ساقها، وظهرت أعراض كثيرة على جسدها بسبب نحافتها الشديدة، وهو ماجعلها تؤكد أنها لن تقبل بمثل هذه النوعية من الأدوار مجددا.
ومن أجل دور مريض الأيدز فى فيلم«Dallas buyers club» فقد ماثيو ماكونهى مايقرب من 20 كجم من وزنه، وهو الدور الذى فاز عنه بجائزة الأوسكار، ولكنه أثر على حالته الصحية وظل فترة طويلة يعالج بسبب فقدان الوزن الشديد.
وفقد كريستان بيل 30 كجم من أجل دوره فى فيلم «The Machinist»، وبالرغم من أنه من أكثر النجوم القادرين على الوصول لتحولات جسدية تلاءم الدور الذى يؤديه إلا أنه أكد أن دوره فى الفيلم أثر بشكل سلبى على حياته.
كما خسر مات ديمون 40 كجم من وزنه من أجل دوره فى «Courage Under Fire»، وكان فى بداية حياته الفنية ويريد إثبات وجوده ولكن هذا الدور، ترك أثرا دائما على حياته، حيث أصبح مريضا للسكر، وظل تحت العلاج لما يقرب من عامين.
كريستان بيل
مات ديمون
ميلا كونيس
آنا هاثاواي