من الطبيعى أن يكون عاصى الحلانى، هو أول من يدعم موهبة ابنته الكبرى ماريتا بعدما اكتسبت الصوت الجميل منه والغناء، ليكون هو أول من يقف إلى جانبها ويساهم بشكل أو بآخر فى ظهورها والدفع بها لتخطو أولى خطواتها وتنطلق حتى تثبت للجميع أن وجودها ليس سببه فقط دعم والدها، ولكن موهبتها القوية التى فرضت نفسها.
ومن الطبيعى أيضا أن ينتج لها أغنية أو كليب وأن يصطحبها معه فى حفل لتسليط الضوء عليها، ولكن يبقى ظهورها الدائم معه فى كل حفل يقدمه فى الفترة الأخيرة شىء غير طبيعى، وما يثير العديد من علامات الاستفهام حول ظهورها الذى أصبح عادة أو فقرة يتبعها فى كل حفل سواء داخل لبنان أو خارجها، ويبدو أن عاصى قرر أن يسير على خطى نجوم التمثيل ممن اعتادوا بالاستعانة بأبنائهم من خلال أعمال الفنية سواء فى السينما أو الدراما فى محاولة لاستمرارهم على الساحة.
وتعد "ماريتا" هى الابنة الكبرى للحلانى التى ورثت عنه موهبة الصوت، والتى بدت واضحة منذ طفولتها عندما كشفت عن موهبتها لجمهور فى سن يقترب من الـ5 سنوات وقررت أن تصعد على المسرح لتشارك والدها حفله بالرقص والغناء، ويبدو أن الحلم كبر معها ليتكرر المشهد من جديد عندما قرر عاصى الحلانى منذ أقل من عامين فى أن يسلط عليها الضوء فى حفلا غنائيا له وصعودها على المسرح لمشاركته الغناء بعدما قدمت أغنيات باللغة الإنجليزية لتخترق الغناء باللهجة العربية مع والدها.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحفل فقط بل قرر أن تكون هناك فقرة خاصة لابنته بشكل غير مباشر فى الفترة الأخيرة معه فى حفلاته التى أصبحت ترافقه فيها حتى لو كانت خارج لبنان فقد سبق وشاركته بعض الحفلات فى مصر، منها على سبيل المثال حفله فى شرم الشيخ وآخر بدار الأوبرا المصرية.
ونستعرض من خلال الصور التالية التطور الطبيعى لماريتا فى الغناء مع والدها عاصى الحلانى على المسرح من خلال عدة حفلات غنائية منذ الطفولة وحتى سن الشباب.
ماريتا مع والدها عاصى الحلانى فى الطفولة على المسرح